قال إن “تجار الدين” ورثوها عن “شهبندر التجار”.. أبلهاض “يقصف” من جديد ويصف فاس بمدينة “البريكولاج”
وصف ادريس أبلهاض، الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بفاس، العاصمة العلمية للمملكة بمدينة “البريكولاج”.
وقال أبلهاض، في كلمة مباشرة على صفحة المكتب الإقليمي للنقابة، بمناسبة احتفالات عيد الشغل، اليوم فاتح ماي، إن مدينة فاس وصلت إلى الحضيض، مشيرا إلى أنها تعيش وضعا كارثيا على جميع الأصعدة، اجتماعيا واقتصاديا.
وأضاف الكاتب الإقليمي لنقابة الاستقلال أن “مدينة المتقاعدين”، على حد وصفه لمدينة فاس، تعرف إفلاسا أخلاقيا وسياسيا واقتصاديا، موضحا أن القطاع غير المهيكل يمثل أكثر من 75% من شغيلة المدينة.
وحمل أبلهاض مسؤولية الأوضاع التي وصلتها العاصمة العلمية للمملكة إلى إدريس الأزمي، العمدة الحالي، وحميد شباط، العمدة السابق، حيث أفاد، في هجوم على الاثنين أن: “المدينة ورثها “تجار الدين” عن “شهبندر التجار”، كاشفا عن “تحالف خفي” بين الطرفين، لم يفصح عن تفاصيله.
وفي السياق ذاته، لم يسلم حميد شباط من “قصف” المسؤول النقابي بفاس، حيث اتهم الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، دون الإشارة إليه بالاسم، بتوزيع الوعود الكاذبة وبناء أحلامه على آلام المواطنين.
كما لمح المصدر ذاته إلى مرحلة شباط على رأس النقابة بفاس، واصفا إياها بفترة “الحسابات الضيقة” وفترة “الكواليس” و”التدليس” و”الاسترزاق” وانتشار “لصوص البيت”، مشيرا، في نفس الوقت، إلى أن الكاتب الإقليمي السابق كان يستفيد من دعم الجماعة الحضرية وجماعة فاس، ومن مراكز القرار وطنيا ومحليا، قبل أن يتابع مستطردا: “لكن سلفنا ترك، فقط، أطلالا وخرابا في النقابة”.
ولم يفوت أبلهاض فرصة “خطاب” فاتح ماي تمر دون أن يؤكد ما جاء في بلاغ سابق للمكتب النقابي حول تنسيقية موظفي الجماعة حيث اتهم، من وصفهم بتيار الردة، الذي عاث فسادا في البلاد والعباد، بالهدم وتفريق الهيئة وتفريخ التنسيقيات، حسب تعبيره.
كما استثنى الكاتب الإقليمي حميد شباط من رسالة الشكر التي وجهها إلى القيادات السابقة لنقابة الاتحاد العام للشغالين، داعيا قيادة حزب الاستقلال إلى “التقاط إشارات الشارع والعمل على التشبيب وتخليص العمل السياسي من “الطفيليات” و”الكائنات العبثية” التي تجاوزها التاريخ والأحداث ومنطق العصر ووعي الأجيال الحاضرة”.