ضد “ظلم” و”حكرة” رجال السلطة.. احتجاج ساكنة بوفكران بعد انتحار بائع متجول
تظاهر العشرات من ساكنة مدينة بوفكران بإقليم مكناس، اليوم السبت أمام مقر البلدية، احتجاجا على “الظلم” الذي أدى إلى انتحار بائع متجول أمس الجمعة.
وخرج المتظاهرون إلى شوارع المدينة، بدعم من حقوقيين، حسب رواية شهود لجريدة “الديار”، بعد الكشف عن فحوى رسالة الانتحار التي خطها الهالك (م.ر)، والتي يشير فيها إلى تعرضه لـ”الظلم” والحكرة” والضرب من طرف بعض رجال السلطة وأفراد من القوات المساعدة.
وحمل المنتحر مسؤولية إقدامه على الانتحار إلى خليفة الباشا وعون سلطة وعنصرين من “المخازنية”، قائلا في الرسالة ذاتها: “قمتُ بعملية الانتحار بسبب الظلم الذي تعرضت له من طرف عون السلطة المقدم (…) وخليفة الباشا وعنصرين من القوات المساعدة، تعرضت للضرب داخل سيارة عون السلطة المقدم من طرف القوات المساعدة”.
وأضاف: “وتعرضت للضرب من طرف عنصرين من القوات المساعدة داخل البلدية”، قبل أن يختم رسالته بـ: ““الخليفة حكار وعون السلطة يشهد الزور، الخليفة والمقدم هما السبب فيما وقع”.
إلى ذلك، علمت جريدة “الديار” من مصادر خاصة أنه تم فتح تحقيق في محتوى الرسالة التي تركها البائع المتجول، مشيرة إلى أنه تم الاستماع إلى بعض المسؤولين المعنيين بحادث الانتحار.