بعد “استحواذ” مستشار على المستودع البلدي.. الظلام يخيم على أحياء صفرو

عبرت ساكنة مدينة صفرو عن غضبها بسبب معاناتها مع انتشار الظلام في بعض أحياء المدينة منذ مدة طويلة.

وفي هذا السياق كشف سكان تجزئة “للامولاتي”، في حديث مع جريدة “الديار”، أن المنطقة تغرق في ظلام دامس منذ أكثر من 40 يوما، مما يشكل خطرا على حياة وممتلكات ساكنة الحي.

وحمل السكان مسؤولية الوضع الذي يرزحون تحته إلى جمال الفلالي، رئيس المجلس الجماعي، الذي لم يكلف نفسه عناء إيجاد حل لمشكلتهم طوال هذه الفترة.

وأضافت الساكنة المتضررة أنها قدمت العديد من الشكايات والملتمسات لإخراج الحي “من الظلمات إلى النور” دون جدوى، مؤكدة على أن المسؤولين طالبوا الساكنة بشراء “كابل” من مالهم الخاص لإصلاح العطب بالتجزئة.

“في الوقت الذي تنعم فيه منطقة في المدينة بأكثر من حاجياتها من الإنارة، لكونها “خزانا انتخابيا” لحزب العدالة والتنمية ولمستشار جماعي يعتبر الآمر الناهي في مصلحة الكهرباء رغم عدم توفره على أي صفة داخل المجلس”، تقول ساكنة “للامولاتي”، قبل أن تتهم هذا المستشار بـ”الاستحواذ” على جميع المواد المتعلقة بالكهرباء داخل المستودع البلدي.

وشددت ساكنة التجزئة، في السياق ذاته، على أنها ستتخذ خطوات تصعيدية ضد رئيس المجلس الجماعي بعد رفضه تحمل مسؤوليته في إصلاح الكهرباء داخل الحي.

إلى ذلك، يعتبر ملف الإنارة العمومية من القضايا التي يتابع بسببها رئيس المجلس الجماعي لصفرو  أمام قاضي التحقيق في جرائم الأموال بعد عقده صلحا ، وصفته المعارضة بـ”المريب”، مع شركة “زينيليك”.