بعد إقصائهم من الدعم.. ندل الحفلات بفاس يعبرون عن سخطهم
استنكرت جمعيات نُدُل الحفلات بمدينة فاس إقصاء مستخدمي قطاع الحفلات من الدعم الخاص بجائحة كورونا.
وأعرب بيان للائتلاف الموحد لجمعيات ندل الحفلات، توصلت جريدة “الديار” بنسخة منه، عن أسفه من الإقصاء الممنهج لمستخدمي قطاع الحفلات وخاصة فئة الندل من أي التفاتة او حتى التفكير في هذه الفئة العريضة.
وأضاف البيان: “هذا الإقصاء يطرح عدة تساؤلات هل هذه الشريحة لا تنتمي الى هذا الوطن؟ هل يرضى صاحب الجلالة نصره الله بهذا الميز بين ابناء شعبه؟ هل هذه الشريحة غير معنية باجتماعات الجهات المختصة محليا او جهويا او حتى وطنيا؟ أين نحن من اجتماعات لجنة اليقظة؟”.
وقال المصدر نفسه: “كما يستنكر الائتلاف الموحد وبشدة سياسة التهميش وعدم التفاعل التي تمارس علينا من طرف جميع المسؤولين وذلك بعدما سلكنا طريق التواصل المباشر عبر العديد من المراسلات والخطابات طيلة مدة الجائحة لجميع مؤسسات الدولة التي لها علاقة او صلة بالقطاع، حيث عبرنا عن الألم والمعاناة والإكراهات التي لا زال يعاني منها مستخدمي الحفلات ولكن للأسف حالت جميعها إلى مآل واحد وهو عدم الاستجابة واللامبالاة.”
وشدد البيان التوضيحي على أن جل التنظيمات قامت بإقصاء هذه الفئة بحجة انها غير مهيكلة، كما لوحظ عقب الاجتماع الأخير للجنة اليقظة يوم الاربعاء 6 يناير 2021، علما انهم مواطنين مغاربة يشتغلون كما يشتغل الآخرون. مشيرا إلى أن نسبتهم تفوق وبكثير نسبة المصرحين من حيث الكم والعدد، كما انها تساهم في الإنتاج الاقتصادي بطريقة او أخرى وتساهم أيضا في نقص نسبة البطالة على الدولة.
وخلص ائتلاف جمعيات ندل الحفلات إلى استنكار كل الممارسات المعبرة عن اللامبالاة من طرف المسؤولين للبحث عن حلول لهذه الفئة علما انهم متخبطين في الحياة اليومية دون مصاريف للأكل والشراب والكراء غير ذلك من احتياجات يومية مستفسرا، في نفس الوقت، عن مصيرها، ومن الجهة الوصية عليها من أجل هيكلتها وإخراجها من العشوائية.