تدهور أمني بمحيط إعدادية عين عائشة؟.. نقابة تدين تصاعد الاعتداءات وتدعو إلى استتباب الأمن
أكد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE تاونات أنه يتابع بقلق بالغ واستهجان شديد التدهور الأمني غير المسبوق الذي يعرفه محيط إعدادية المولى عبد العزيز بعين عائشة والذي يهدد السلامة الجسدية لكل من الأطر الإدارية والتربوية والتلاميذ على حد سواء.
وعبر المكتب الإقليمي للجامعة FNE تاونات في بيان استنكاري عن إدانته القوية ورفضه المطلق للعنف داخل المؤسسة وفي محيطها، والذي وصل إلى حد الاعتداء الجسدي على موظفين أثناء تأدية واجبهم، مستنكرا حادثة تهديد أستاذ مادة التاريخ بالسلاح الأبيض (سكين) يوم السبت 22-11-2025 أعادت للأذهان الاعتداءات المتكررة على نساء ورجال التعليم، مؤكدة على هشاشة الوضع الأمني بمحيط المؤسسة.
وأدان المكتب بشدة الاعتداء الذي وصفه بالشنيع الذي تعرض له المساعد التربوي (ف.) جراء مزاولته لمهامه الخميس 27 نونبر 2025 على الساعة 15:30. وقد أدى هذا الهجوم، الذي مارسه أحد التلاميذ، إلى إصابته في الوجه والأنف ونقله على وجه السرعة لتلقي العلاج.
وفي هذا الصدد، أعلن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE تاونات عن تضامنه المطلق واللامشروط مع كافة الأطر التربوية والإدارية العاملة بإعدادية المولى عبد العزيز وعلى رأسهم المساعد التربوي (ف.) والأستاذ الذي تعرض للتهديد، قبل أن يؤكد أن كرامة الشغيلة التعليمية وسلامتها خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
المصدر نفسه أعلن عن دعمه للأطر التربوية والإدارية في جميع الإجراءات القانونية والنضالية المناسبة، مع تحميله كامل المسؤولية للجهات المعنية. ومطالبته بالإسراع لتفعيل المذكرة 24-901 الصادرة بتاريخ 05 نونبر 2024 للقيام بدوريات الأمن قرب المؤسسات التعليمية، وتكثيف هذه الدوريات بشكل منتظم، خاصة في فترات الدخول والخروج (ساعة الذروة، لتأمين محيط المؤسسة.
وطالب أيضا بفتح تحقيق فوري ومعمق في جميع حوادث الاعتداء والتهديد المذكورة من طرف السلطات المختصة، واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة ضد كل من يهدد سلامة الأطر التربوية والإدارية. مع مطالبته المديرية الإقليمية بتوفير الدعم القانوني والنفسي للأطر التربوية والإدارية المتضررة. معلنا عن استعداده لاتخاذ كافة الأشكال النضالية المتاحة دفاعا عن حقوق الشغيلة التعليمية وكرامتها.
