عزل 6 مستشارين من “الميزان” بتاونات و7 “في الطريق” بالحاجب.. نزار بركة يواجه “المتمردين” بـ”القانون الإداري”

حالة استنفار قصوى، يعيش على وقعها حزب الاستقلال، بجهة فاس مكناس، بسبب “التمرد” على توجيهات وقرارات قيادته من طرف منتخبين ببعض المجالس الجماعية.

ولجأ نزار البركة، الأمين العام لحزب “الميزان” إلى القضاء الإداري لعزل 6 أعضاء بالمجلس الجماعي بني سنوس، بإقليم بولمان، حيث أيدت، أول أمس الثلاثاء هيئة الحكم بقضاء الإلغاء والتعويض بمحكمة الاستئناف الإدارية بفاس، الحكم القاضي بتجريدهم من منصبهم.

وكان مستشارو “الاستقلال” بجماعة بني سنوس قد شاركوا في تقديم ملتمس إقالة زميلهم في الحزب، والذي يشغل منصب رئيس الجماعة، وفق المادة 70 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات، ضدا على قرارات الحزب.

وفي السياق نفسه، تقدم نزار بركة أمام المحكمة الابتدائية الإدارية بفاس بطلب إقالة 7 مستشارين بجماعة سبع عيون، بإقليم الحاجب، تطبيقا لقانون الأحزاب السياسية، والنظام الأساسي للحزب.

وقالت مصادر إن لجوء الأمين العام إلى طلب عزل 7 من ممثلي “الميزان” بالمجلس الجماعي لسبع عيون، يأتي بسبب تصويتهم على منافس مرشح الحزب لرئاسة الجماعة، بعد توقيف وعزل الرئيس الاستقلالي السابق بقرار من المحكمة.

وحسب المصادر نفسها فقد صوت المستشارون الاستقلاليون، المطلوب عزلهم على مرشح حزب الاصالة والمعاصرة، الذي ظفر برئاسة المجلس، ضدا على توجيهات قيادة الحزب، التي كانت حرصة على الاحتفاظ برئاسة جماعة سبع عيون.