المتصرفون التربويون يدقون ناقوس الخطر ويعلنون عن تنفيذ إنزال وطني إنذاري

عقد المجلس الوطني لنقابة المتصرفين التربويين اجتماعا استثنائيا يوم الثلاثاء 21 يناير 2025 لمناقشة المستجدات وانعكاساتها على المنظومة التعليمية عموما، ووضعية المتصرفين التربويين على وجه الخصوص.
واستعرض الاجتماع مجموعة من القضايا التي تؤرق المتصرفين التربويين، أبرزها التردد الوزاري في التعامل الجاد مع ملفاتهم المطلبية، تصاعد الغضب والاحتقان داخل صفوف المتصرفين نتيجة عدم تحقيق المطالب العادلة، وتهميش الأدوار الريادية التي يضطلعون بها في إنجاح الإصلاحات التعليمية.
كما جددت النقابة، باعتبارها الممثل الشرعي للمتصرفين التربويين، مطالبتها بمجموعة من الإجراءات الضرورية لضمان إنصاف هذه الفئة. ومن أبرز هذه المطالب إقرار نظام أساسي خاص يلائم طبيعة عمل المتصرفين التربويين، زيادة التعويضات عن الإطار واحتسابها ضمن المعاش، رفض المساس بالترقية بالاختيار وتعويض المتضررين من الترقيات السابقة، توفير الأمن الوظيفي والمؤسساتي وتخفيف الأعباء الإدارية، ورفع التعويض عن السكن والتنقل وتحسين ظروف العمل.
وفي ظل الغموض الذي يكتنف تدبير ملف المتصرفين التربويين وعدم الاستجابة لمطالبهم، أعلن المجلس الوطني للنقابة عن تنفيذ إنزال وطني إنذاري أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط يوم الجمعة 31 يناير 2025 ابتداء من الساعة 10 صباحا. وأكد المجلس استعداده لتصعيد الأشكال النضالية في حالة استمرار تجاهل الوزارة لمطالبهم.
ودعا المجلس الوطني جميع مناضلات ومناضلي النقابة من مختلف الأقاليم والجهات إلى المشاركة المكثفة في هذا الإنزال الوطني، تأكيدا على وحدة الصف ودفاعا عن الإطار والمطالب المشروعة للمتصرفين التربويين.