تحت شعار “السينما وتحديات الذكاء الاصطناعي”، مرتقب أن تحتضن مدينة تازة الدورة الفضية التاسعة للمهرجان الدولي لسينما المقهى في الفترة الممتدة من 15 دجنبر إلى 17 دجنبر 2024.
جمعية المهرجان الدولي لسينما المقهى بتازة، أفادت في بلاغ، توصلنا به، أن إدارة المهرجان أبت إلا أن تكون هذه الدورة تأريخا لمسار المخرج المغربي “محمد عصفور” في تشكل شغفه بالسينما، وكيف استطاع أن يبني حلمه من لا شيء، وإيمانه ببصيص الأمل، كدرس في الحياة، وكدرس في النضال والجهاد، وشغف بالسينما. حيث طور آلة تصويره بحيل ومهارات لا تخطر على بال، وتدرّج في مدارج العشق السينمائي إلى أن أنجز أول فيلم روائي مغربي طويل، وهو أول من أنشأ ناديا سينمائيا مغربيا وطنيا، ويصلح مثالا يُحتذى للناشئة، وتصلح تجربته السينمائية أن تكون عبرة للكفاح والحلم.
وأوضح البلاغ ذاته أن برنامج هذه الدورة يتضمن المزاوجة بين الرقمي عن بعد والحضوري هذه السنة، من طرف جمعية مهرجان سينما المقهى بتازة المغرب في
مسابقة رسمية للأفلام القصيرة في الصنف الروائي كلها تصب في تيمة تحديات ذكاء اصطناعي جاد وهادف ومهذب يراعي شعور وفكر ووجدان ومتطلبات الحياة اليومية للمتلقي، ذكاء اصطناعي في الرؤى والنظرة والنقد والتفاعل والفكر ….
وذكر المصدر أنه تم فتح باب استقبال الأفلام، فوصلت إدارة المهرجان لحد الآن 270 فلما قصيرا من دول مختلفة، وسهرت لجنة فنية مختصة على فرز وضبط 15 فلما روائيا لتدخل غمار المسابقة.
وذكرت إدارة المهرجان أنها ستسهر أيضا في هذه الدورة على تنظيم ندوة فكرية سيشارك فيها ويؤطرها باحثون وخبراء في مهن السينما والفنون الدرامية، وماستر كلاس، وورشات تكوينية، وتوقيع كتاب للناقد والكاتب السينمائي المغربي “خليل الدامون”، وتكريمات لترسيخ ثقافة الاعتراف من خارج تازة وداخلها، وضيوف الشرف، ومعارض الخط والتشكيل، ومفاجآت…
كما ستتبارى الأفلام المختارة المنتقاة من طرف إدارة المهرجان، على أربعة جوائز ؛هي: الجائزة الكبرى، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، جائزة أفضل تشخيص ذكور، جائزة أفضل تشخيص إناث، جائزة الجمهور، وذلك أمام لجنة تحكيم خماسية سيعلن عن أسمائها لاحقا.
وأشار البلاغ إلى أن إدارة المهرجان الدولي لسينما المقهى في دورتها الفضية التاسعة تفتح مسابقة سيناريو الفيلم الاحترافي القصير للمبتدئين، وسيكون متم هذا الشهر هو آخر أجل لاستقبال المشاركات، وسيحظى الفائزون بكل من جوائز الحبكة الدرامية، جائ رواية إثارة و غموض وحركة، جائزة رواية تجسد فكرة الذكاء الاصطناعي.
