في جلسة غابت عنها “المعارضة الجديدة”.. انتخاب الشنتير رئيسا يذكر التازيين بحادثة “إهانته” من طرف المسعودي

انتخب رسميا منير الشنتير، عن حزب الاستقلال، اليوم الجمعة، رئيسا للمجلس الجماعي لتازة في جلسة استثنائية، دعا إليها عامل الإقليم، إثر قرار المحكمة الإدارية عزل الرئيس السابق عبد الواحد المسعودي، عن حزب الأصالة والمعاصرة.

كما تم التصويت على تشكيلة المكتب المسير، والذي تكون من محمد بودس، نائبا أول، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ورضوان زريول، نائبا ثانيا عن حزب التقدم والاشتراكية، وعبد الكريم نعمان، نائبا ثالثا عن العدالة والتنمية، وخالد الصنهاجي، نائبا رابعا عن حزب النهضة، وأيوب أبو حفص، نائبا خامسا، عن اللائحة المستقلة، وميلود حبلال، نائبا سادسا عن حزب الاستقلال، والعالية هيشام، نائبة سابعة عن التجمع الوطني للأحرار.

وفي السياق أوردت مصادر أن جلسة انتخاب رئيس جديد لجماعة تازة عرفت مقاطعة من بعض المستشارين عن “المعارضة” الجديدة بالمجلس، حيث عرفت حضور 21 عضوا فقط.

وفي تعليقها على انتخاب الشنتير رئيسا جديد بدلا عن المسعودي، عادت المصادر إلى حادثة “إهانة” الرئيس السابق للرئيس الجديد في إحدى دورات المجلس قائلة: “سبحان الله، بالأمس وصفه بألفاظ خارجة بلغت حد نعته بـ”الحمار”، واليوم تم عزله بقرار قضائي ليأخد مكانه على رأس الجماعة”.

وكان الشنتير قد قرر اللجوء إلى القضاء في مواجهة المسعودي تبعا لملاسنات بينهما في دورة للمجلس تعود لـ7 مارس 2023. وتطورت هذه الملاسنات إلى تلفظ المسعودي بعبارات قاسية في وجه خصمه الاستقلالي، ومنها نعته بـ”الحمار”، وفي جلسة مفتوحة حضرها رجال سلطة، ووسائل إعلام محلية.

وإلى جانب تلفظه بهذه العبارات، فقد اعتبر البرلماني الشنتير بأن المسعودي، وهو أيضا برلماني، قد وجه له عبارات تتضمن تهديدات في حقه.

وقضت المحكمة الابتدائية لتازة بإدانة رئيس المجلس الجماعي، عبد الواحد المسعودي، بشهرين حبسا موقوف التنفيذ و2000 درهما غرامة، وتعويض مدني محدد في 3 آلاف درهم، وهو الحكم الذي تم تأييده استئنافيا، تبعا لشكاية منير الشنتير.