تاونات.. تلاميذ “الجبل” يعانون وجماعة بني وليد تعمق أزمتهم؟
عن معاناة تلاميذ “الجبل”، كما وصفتها فيدرالية اليسار الديمقراطي ببني وليد، قالت الأخيرة إنه “بينما ينتظر تلاميذ وتلميذات دواوير جماعة بني وليد الفرج في فتح القسم الداخلي في وجههم و تمكنيهم من الاستفادة من هذا المرفق العمومي ، عمدت جماعة بني وليد إلى تعميق الأزمة بتوقيفها لخدمة النقل المدرسي مؤقتا، بذريعة رخصة مرضية لسائق الحافلة”.
وذكرت الفيدرالية أن آباء عشرات التلاميذ و التلميذات يعتمدون على وسائلهم الخاصة في إيصال أبنائهم الى حجرات الدرس باعدادية الأمير رشيد بمركز الجماعة ، و قال احد الاباء بغضب ( خصني 20 درهم يوميا ليصل ابني الى الكوليج )، حسب المصدر.
المصدر نفسه أفاد بأنه لا زالت إدارة المؤسسة تماطل حتى اليوم في إعلان اللائحة المقبولة من التلاميذ الممنوحين ، في حين عمدت قيادة بني وليد إلى إقصاء جميع الفرقاء في إعداد لائحة تكميلية لتعويض المقاعد التي لم يلتحق اصحابها بالقسم الداخلي، حيث اعتمدت على أعوان السلطة في غياب جمعية الآباء و الامهات و ممثلي الجماعة و إدارة المؤسسة .
“يذكر انه في سنوات سابقة كان تدخل السلطة المحلية يكون حاسما في حل المشكل في زمن قياسي عكس ما هو واقع اليوم حيث أوشكت الدورة الاولى على الانتهاء و عشرات التلاميذ لم يعرفوا بعد أهم شرط من شروط العملية التعليمية و هو الاستقرار الدراسي”، وفق الفيدرالية.