بعد انتخاب أول امرأة رئيسة بإقليم بولمان.. رئيس المجلس الإقليمي “ينتصر” في الصراع بجماعة سكورة؟
هل سيتم طي صفحة “الصراع” السياسي بالمجلس الجماعي لسكورة امداز، بإقليم بولمان والالتفات إلى خدمة ساكنة المنطقة، مع انتخاب رئيسة جديدة اليوم الثلاثاء، بعد عزل الرئيس السابق؟
“هذا ما تتمناه الساكنة التي سئمت من “التطاحنات” الفارغة من أجل مصالح ضيقة وحسابات شخصية أخرت قطار التنمية على الوصول إلى جماعة سكورة امداز”، تورد فعاليات محلية في تصريحات لجريدة “الديار”.
وانتخب أعضاء المجلس الجماعي لسكورة مداز خديجة أوتلو، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي حافظ على رئاسة الجماعة بعد عزل الرئيس السابق التجمعي عدنان أحموتن.
وحسب المصادر ذاتها فإن اختيار أوتلو لمنصب الرئيسة جعلها أول أمرة تسير جماعة محلية بإقليم بولمان، إثر انتخابها كمستشارة في الدائرة رقم 2 كمترشحة برسم المقعد المخصص للنساء مع مرشح الدائرة محمد أدمر، رئيس المجلس الإقليمي الحالي لبولمان، معتبرة (المصادر) أن الأخير هو “الفائز” الحقيقي برئاسة المجلس.
كما تم التصويت على لائحة المكتب المسير والمكونة من حسين إشو، نائبا أول عن حزب “الحمامة، وعلي خليفي، نائبا ثانيا عن حزب الحركة الشعبية، ولحسن أقبوب، نائبا ثالثا عن حزب “الأحرار”، وفاطمة من شافو، نائبة رابعة عن حزب “الأحرار كذلك. فيما تم اختيار عبد الله باعدي كاتبا للمجلس وفاطمة بودينا نائبة له عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
وكانت المحكمة الابتدائية بفاس قد حكمت، الخميس 26 شتنبر الماضي، لصالح عامل إقليم بولمان بعزل احموتن من رئاسة المجلس الجماعي، تفيعلا لمقتضيات المادة 64 من القانون التنظيمي 113-14، المتعلق بالجماعات، بناء على تقرير للمفتشية العامة للإدارة الترابية.
إلى ذلك شهد المجلس الجماعي، خلال نصف الولاية السابقة، برئاسة احموتن صراعات قوية بينه وبين محمد أدمر، عضو المجلس ورئيس المجلس الإقليمي لبولمان عن حزب التحمع الوطني للأحرار، حيث تطورت الأمور إلى “حرب” كلامية بين الطرفين بلغت حد توزيع الاتهامات بينهما.