المرشدون السياحون بفاس يصرخون: “أنقذوا مدينتنا من المافيا”.. هكذا “ينصب” مالك دور ضيافة على الأجانب
خرج المرشدون السياحيون بمدينة فاس عن صمتهم وللدفاع عن سمعتهم، بخصوص عمليات “النصب” على الأجانب وبيعهم زرابي بأثمنة خيالية.
وفي عرضية استنكارية تحت عنوان: “أنقذوا مدينتنا من المافيا”، استنكر المرشدون بشدة الممارسات التي تؤثر على سمعة قطاع السياحة بمدينة فاس، وخاصة مهنة المرشد السياحي.
“هذه الممارسات التي يقف وراءها عناصر، هم اقرب لعصابة المافيا أكثر منهم مهنيين، المفروض فيهم الحد الأدنى من النزاهة”، تورد العريضة، حصلت جريدة “الديار” على نسخة منها، ليبرز المرشدون أن أحد هاته العناصر هو مالك لمجموعة من دور الضيافة، ويتوفر على رخصة مزاولة مهنة المرشد السياحي، يستغلها في عمليات مشبوهة تبتدأ من مؤسساته الفندقية ولا تنتهي بمحلات معينة فقط.
وزاد الموقعون على العريضة: “العمليات المشبوهة تمتد إلى الصحف الأجنبية والوطنية وشبكات التواصل الاجتماعين حيث يتم القفز على كل حيثيات الوقائع في مقابل التركيز على مكان وقوعها، أي مدينة فاس، مقرونة بمهنة المرشد السياحي”.
وأضاف المصدر نفسه أن العمليات المشبوهة هاته، ولتمكين المشتبه به من ضحاياه، يتم تقديمه تارة بصفة أستاذ جامعي وتارة بصفة خبير في المنتوجات التقليدية، الشيء الذي يؤثر على سمعة وجهة فاس السياحية ويلطخ سمعة المرشدين السياحيين، بما ان جميع المقالات تذكرهم وتتناسى دور الضيافة المعنية التي تنطلق منها العمليات المشبوهة.
والتمس المهنيون “الغاضبون” من والي جهة فاس مكناس التدخل للحد من هذا النزيف المستمر وللضرب بيد من حديد، وفق تعبير العريضة، على كل من تسول له نسفه الإضرار بصورة مدينة فاس في سبيل تحقيق مكاسب شخصية بطرق مشبوهة.
وكانت جريدة “الديار” سباقة إلى نشر مقال، قبل ايام قليلة، حول تعرض سائحة امريكية للنصبن حيث اقتنت بطريقة احتيالية زربية مقابل 80 مليون سنتيم، قبل أن يتضح أن ثمنها الحقيقي لا يتعدى 15 مليون سنتيم، إثر عرضها على الخبرة، في عملية ابطالها سبق أن كانوا موضوع فضيحة سابقة (التفاصيل في الرابط اسفله)
فضيحة جديدة تهز السياحة بفاس.. “النصب” على أمريكية اقتنت زربية بـ80 مليون وسفارة بلدها تدخل على الخط