متهم باعتماد سياسة “الآذان الصماء”.. ممثل وزارة الفلاحة في بولمان في مرمى انتقادات الفلاحين

غضب كبير جره المدير الإقليمي للفلاحة لبولمان بميسور على نفسه من قبل صغار الفلاحين ومربي المواشي والدواجن، وذلك بسبب “صد أبوابه وعدم فتح باب الحوار” معهم.
وذكر المكتب النقابي الإقليمي لصغار الفلاحين ومربي المواشي والدواجن المنضوي تحت لواء الكونفيدرالية الديموقراطية للشغل في بيان، حصلنا على نسخة منه، أن المدير الإقليمي ظل يواجه طلب لقاء بهم لعرض ملفهم المطلبي بسياسة الآذان الصماء، معتبرا إقدام المدير الإقليمي للفلاحة على غلق باب الحوار يزيد من تهميش الإقليم أكثر مما هو عليه من تهميش، ويكرس نظرية استعلاء بعض المسؤولين بهذا الربع من ربوع المغرب المنسي ويؤكد أن البعض منهم يقضي منسوبه الزمني بالإقليم ينتظر انتقالا أو تقاعدا دونما الحاجة لأداء واجبه ووظيفته وكأن الإقليم مجرد محطة عبور.
هذا وشجب البيان ذاته “سياسة الآذان الصماء التي ينهجها المدير الاقليمي للفلاحة -بإقليم بولمان اتجاه المكتب النقابي وعموم فلاحي الإقليم”، قبل أن يهاجمه، ليعبر عن اعتقاده التام والراسخ بدور الحوار في حلحلة كل الملفات والمشاكل وتحقيق المطالب، معتبرا العمل النقابي جزءا من الحل وأن ممارسات من قبيل ما يقدم عليه المدير الإقليمي للفلاحة تعمق الهوة بين المسؤولين وصغار الفلاحين ومربي المواشي والدواجن بالاقليم.
وأكد المكتب النقابي على أنه يحتفظ لنفسه بالحق في اللجوء الى كل الأشكال النضالية الممكنة والمتاحة، قبل أن يعلن عن استعداده خوض كل الأشكال النظالية الممكنة للدفاع عن حقوقه العادلة والمشروعة، حسب تعبير البيان.