أثار تراجع المندوب الإقليمي للصحة بالحاجب، ومدير المستشفى الإقليمي بالمدينة على ما وقعا عليه والتزما به في محضر 3 يناير 2024 غضب الشغيلة الصحية بالإقليم.
واستنكر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة ما آلت إليه أوضاع الحوار الاجتماعي وما أصابها من تبخيس وتجاهل من طرف المسؤولين بالحاجب حيث قامت بضرب كل جولات الحوار وما تمخض عنها من محاضر اتفاق عرض الحائط، وفق تعبير بيان توصلت جريدة “الديار” بنسخة منه.
وأضافت النقابة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، أن كل ملف يتضمن تعويضات عادلة ومشروعة أو تحفيزات للشغيلة الصحية يواجه بالممانعة والمعارضة والتسويف، ما دفعها إلى التساؤل حول نجاعة التعاطي مع شؤون الموظفين في قطاع الصحة بالإقليم، الذين يتم تأخير تعويضاتهم بالسنتين والثلاث.
وفي هذا السياق، كشف المصدر نفسه عن تطيره برنامجا نضاليا احتجاجيا طيلة 3 أسابيع، عبر تنظيم وقفات احتجاجية، أما كل من إدارة المستشفى ومقر المندوبية الإقليمية للصحة واعتصام بمبيت ليلي.
