وفاة شاب في مسبح بتازة.. مطالب بفتح تحقيق في “جروح” و”ثقب” في عنقه

لا يزال الغموض حول ظروف وملابسات وفاة شاب بمسبح “جنان تازة” يكتنف القضية، بعد ازيد من أسبوع على الحادث المؤلم.

وكشف مكتب فرع تازة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أنه توصل بشكاية مشفوعة بطلب مؤازرة من طرف والد الضحية، مفادها أن ابنه البالغ من العمر 23 سنة، تم نقله من المسبح ميتا إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي ابن باجة مساء يوم الثلاثاء 27 غشت 2024.

وأضاف فرع الجمعية الحقوقية، على صفحته بـ”فايسبوك”، أن والد الضحية عاين جثة ابنه ولاحظ وجود جرح غائر في الجانب الأيمن من وجهه، وايضا تقب بعنقه من الجهة الخلفية، حيث يتسرب منه الدم، وقد تم  نقل جثة الضحية إلى مدينة فاس من أجل إخضاعها  للتشريح الطبي.

وأبرز المصدر نفسه أنه بناء على الشكاية المقدمة للجمعية وإفادات عائلة الضحية، وتزويد مكتب الفرع ببعض صور الضحية، إضافة إلى تضارب الآراء حول حادثة الوفاة في ظل الغموض الذي يلف هذه القضية، وجه مكتب فرع الجمعية مراسلة للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بتازة في إطار المسؤوليات القضائية والقانونية الموكولة إليه، يلتمس فيها إجراء بحث قضائي حول ظروف وملابسات الوفاة، لتحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية ضمانا لحقوق الضحية وعائلته.

من جهتها، أكدت إدارة مركب “جنان تازة”، دفاعا عن موقفها، أن أحد المنقذين داخل المسبح حاول إنقاذ الفقيد بإجراء إنعاش قلبي رئوي إلى حين حضور سيارة الإسعاف التي حاولت إنقاذه، قبل توافيه المنية.

واستنكر مسؤولو المركب ما اعتبروه حملة مغرضة ضدهم استغلها البعض لتصفية حسابات ضدهم، حسب تعبيرهم.