بسبب انتشار المخدرات و”القرقوبي”.. هل تعيش مكناس “انفلاتا أمنيا”؟

دقت سميرة قصيور، نائبة برلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ناقوس الخطر حول ارتفاع معدل الجريمة المرتبطة بتناول المخدرات والأقراص المهلوسة.

وفي سؤال كتابي إلى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، حصلت جريدة “الديار” على نسخة منه، أكدت قصيور: “لا أحد يمكن أن ينكر المجهودات الجبارة والمتواصلة للقوات الأمنية ببلادنا من أجل السهر على راحة وأمن وسلامة المواطنين”، قبل أن تستدرك بأن الملاحظ في الآونة الأخيرة، وخاصة في بعص الأحياء السكنية بمدينة مكناس، بروز ما بعض الممارسات والسلوكات الإجرامية الخطيرة، وفق تعبيرها، والتي أضحت تعكر صلفو الأجواء لدى الساكنة.

وعزت النائبة البرلمانية، حسب نص السؤال الكتابي، ذلك إلى الإدمان على المخدرات وتناول وبيع واستهلاك الأقراص المهلوسة وبعض المواد السامة والمحظورة، منبهة إلى أن الأمر بات يستدعي اعتماد مقاربة وتصور شمولي لمختلف الفاعلين حماية للصحة وحفظا للأمن والنظام العام بالحاضرة الإسماعيلية المعروفة بغنى تراثها المادي والبشري.

ودعت قصيور وزير الداخلية إلى الكشف عن التدابير والإجراءات الفورية والعازمة اليت يعتزم اتخاذها للحد من ارتفاع معدل الجريمة بمكناس وعلاقته بتفشي ظاهرة تناول المخدرات واستهلاك “القرقوبي”؟