لماذا غابت “اليونسكو”؟.. انتقادات شديدة تطال موكب مهرجان حب الملوك

بعد موجة “الانتقادات” القوية التي طالت تنظيم فعاليات مئوية مهرجان حب الملوك، لم يسلم كذلك، موكب ملكة حب الملوك، أول أمس السبت.

واستنكرت فعاليات جمعوية، إقصاء عدد من المؤسسات والعربات من الموكب، وعدم إخراج عرباتها، مشيرة، في هذا السياق، إلى غياب “البرْكة”، التي تعتبر رمزا تاريخيا لمهرجان حب الملوك، بالإضافة إلى عربة “القدس”، وكذا عربات المصالح الخارجية، وخصوصا عربة مديرية الفلاحة، احتفاء بأشجار وفاكهة الكرز.

ويبقى أفدح خطأ وقع فيه المشرفون على تنظيم مهرجان، حسب الفعاليات نسفها، هو تغييب، شعار اليونسكو”، التي أدرجت مهرجان حب الملوك بصفرو كتراث إنساني لا مادي، مما جعل المصادر، تطرح أكثر من علامة استفهام حول ما وصفته بـ”الفضيحة”.

ولم يفت المصادر التذكير، في هذا السياق، إلى بنود اعتراف “اليونسكو”، توصلت جريدة “الديار” بنسخة منه، والتي تدعوا إلى مشاكرة الساكنة وجمعيات المجتمع المدنين وعدم إقصاء أصحاب الأفكار والإبداعات المرتبطة بالمهرجان، مشيرة، في نفس الوقت، إلى حرمان أحد أبناء صفرو من تنظيم معرض للصور والتسجيلات النادرة المؤخرة للمهرجان.

ودعت، في هذا الصدد، إلى فتح تحقيق “خطأ” عدم إخراج “اليونسكو” في الموكب، بالإضافة إلى دعوتها المنظمين تقديم تفسيرات حول دفع جمعية “أفق”، إلى مقدمة الموكب، بخريطة المغرب، على حساب شعار المملكة، وفق تعبير المنتقدين.

كما نددت بفقر برنامج الموكب، وتغليب طابع “الرقص” على فقراته، عبر تكرار فقرة مجموعات “قرع الطبول”، وإقحام عرض “الفيلة القصديرية”، وفق تعبير المصادر، في الوقت الذي اشارت فيه غلى حرمان عدد من ساكنة المدينة وزوارها من رؤية ملكة حب الملوك، بعد ان ظهرت عربتها الصغيرة في الموكب، فارغة لمسافة مهمة.