حادثة “تبادل الضرب” بالسلاح الأبيض وسط صفرو.. وفاة أحد أطراف “الصراع الدموي” متأثرا بجراحه

علمت جريدة “الديار” أن أحد أطراف “الصراع الدموي”، الذي هز مدينة صفرو قبل أقل من شهرين، قد لقي مصرعه متأثرا بالإصابات الخطيرة التي تعرض لها.

وأعلن الأطباء بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، حسب مصادر مطلعة، عن وفاة الضحية أول أمس الاثنين على الساعة الثانية والنصف زوالا، بعد مكوثه تحت المراقبة الطبية، في حالة خطيرة نتيجة الجروح العميقة التي تعرض لها بواسطة السلاح الأبيض، منذ يوم الحادثة وسط مدينة صفرو، وتحديدا بجانب المستشفى الإقليمي.

وذكرت المصادر، أن ضحية “المجزرة” كان قد تعرض لجرح غائر على مستوى العنق، بالإضافة إلى إصابات على مستوى الكبد وأعضاء أخرى، تسبب فيها أب وابنه موضوعان تحت تدابير الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي لصفرو، ما استعدى إخضاعه لأكثر من عملية جراحية لإنقاذ حياته.

“تعددت الروايات حول الأسباب التي أدت إلى احتدام “الصراع” بين الأطراف “المتطاحنة”، والمنحدرة من منطقة إحناجن، نواحي مدينة صفرو، بين من يرجعها إلى نزاع حول الإرث، وبين من يؤكد أنها تعود إلى خلاف أسري حول رفض خطبة الطرف الأول (الضحية) من ابنة الطرف الثاني (الأب المعتقل)”، تشرح مصادرنا.

وخلف نشر تسجيل “فيديو” لـ”الصراع الدموي” هلعا لدى الراي العام المحلي، قبل أن يتم الإعلان عن توقيف عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، لثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 24 و48 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بتبادل الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.

وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهم كانوا قد دخلوا في خلاف بالشارع العام بمدينة صفرو، قبل أن يتبادلوا الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع “شريط فيديو” تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.