عصبة حقوقية تحمل المسؤولية للسلطات الإقليمية.. جريمة بيئية تهز تاونات

جريمة بيئية خطيرة في إقليم تاونات. فعاليات محلية نشرت في الأيام الأخيرة فيديوهات ترصد إلقاء كميات كبيرة من مادة المرجان في وادي أسرى، بالتزامن مع التساقطات المطرية الكبيرة في المنطقة، وما ارتبط منها من فياضانات. وظهر أن غرض المتورطين في هذه الجريمة هو استغلال مياه الفيضانات لمحو آثار جريمة إغراق الواد بالمادة الملوثة.
العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بإلإقليم دخلت على الخط وحملت المسؤولية لسلطات المحلية عن تغاضيها على هذا الجرم الخطير، وفق تعبيرها، وطالبت بمتابعة المتورطين في هذه الجريمة التي يعتبر وقعها خطيرا وآثاره ستستمر لسنوات.
كل الأصابع تشير بالاتهام صوب أصحاب معاصر الزيتون والذين لا يبالون بأي اعتبارات أخلاقية ولا بالأصوات التي ترتفع لتدق ناقوس الخطر، ولا بمخرجات الاجتماعات التي تعقد حول الملف. كل ما يظهر أنه يشغلهم هو أن التخلص من هذه المادة دون اعتماد للمعايير المطلوبة للحصول على التراخيص.
وتظهر المعطيات وجود نقص كبير في إجراءات المراقبة والزجر لوضع حد لأضرار الرمي بهذه المادة في الوديان وبالقرب من العيون ووسط الأراضي الفلاحية، مع ما يسببه ذلك من جرائم بيئية تمس الثروة المائية والحيوانية والنباتية.