سقوط “سيناريو” اغتصاب قاصر والاعتداء على “رفيقها”؟.. المحققون يفكون اللغز و”الديار” تنقل الوقائع الصادمة
لم يصمد “سيناريو” اغتصاب 3 جانحين لقاصر والاعتداء على مرافقها لمدة طويلة، بعد الفشل في تمويه المحققين، يوم أمس الأربعاء، 27 مارس الجاري، بعد أن ادعيا أن ثلاثة منحرفين هم من اعترضوا سبيلهما في منطقة “تاريالا” في حدود “الشعبة” بمدينة صفرو، ليتم اقتيادهما تحت التهديد إلى أعلى جبل “تاريالا”، حيث تم اغتصاب الطفلة، والاعتداء بالضرب على مرافقها.
وكشفت مصادر، في إطار متابعتها للموضوع، أن الأبحاث والتحريات التي قامت بها عناصر الشرطة القضائية المكلفة بالبحث في هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مكنت من فك اللغز، وتبين بأن رفيقها القاصر هو من يشتبه في اعتدائه جنسيا على الطفلة ليقوم ربما، بإصابة نفسه من أجل لعب دور الضحية.
وفي محاولة منهما لطمس الحقيقة، اتهمت مصادرنا القاصرين بالاتفاق على نسج خيوط “اعتداء وهمي” من قبل منحرفين. وحفظوا الأدوار جيدا، كما اختلقا الأوصاف، والوقائع. لكن الحقيقة سرعان ما ظهرت وكانت مفاجئة وصادمة للمحققين أنفسهم ولأسر الطفلين، وفق تعبيرها.
وفي المعطيات التي تم تداولها سابقا، وفقا لإفادات القاصرين بعد نقلهما إلى المستشفى، أن ثلاثة جانحين هم من يقفون وراء هذه الجريمة البشعة التي استهدفت طفلة تتابع دراستها في المستوى السابع إعدادي، في واضحة النهار شهر العبادة والصيام.
وزادت المصادر، في السياق ذاته، أن القاصرين، قد يكونا استوحيا قصة الاعتداء الوهمي للخروج من المأزق من حادثة مماثلة، في المكان وفي السينايو تقريبا، كانت قد عرفتها نفس المنطقة قبل فترة، حيث ادعت قاصر تعرضها للاغتصاب قبل أن تسفر الأبحاث عن كون “صديقها” هو “الجاني”.