لماذا تأخر مشروع تزويد القصبة بالماء؟.. فائض 39 درهما يثير الجدل بجماعة امطرناغة
خلف فائض جماعة امطرناغة، إقليم صفرو، والذي لم يتجاوز 39 درهما، جدلا كبيرا.
وفي هذا السياق قال بوبكر بويزدغ، في اتصال بجريدة “الديار”، إن مبلغ الفائض بجماعة امطرناغة لم يتعد 39 درهما، رغم استفادتها من الضريبة المضافة ومن حصة إضافية أخرى تقدر بأكثر من 40 مليون
“هزالة مبلغ الفائض بررها رئيس الجماعة بكون مداخيل الماء وسيارة الإسعاف لم تكن كالمتوقع، يفيد المستشار بجماعة امطرناغة.
بويزدغ أوضح أن “مداخيل الماء هذه السنة أكثر من السنة الماضية (2022 مداخيل الماء 20 ألف درهم أما 2023 حوالي 30 ألف درهم) وهذا ما أسقط الرئيس في تناقض واضح، حسبه. أما القول بمداخيل سيارة الإسعاف، يضيف، فهذا يعتبر تبريرا واهيا كذلك ما دامت أنها لم تشتغل طيلة هذه المدة، فكيف نتكلم عن مداخيلها؟ هذا يعني أنه تم صرف الميزانية المخصصة بالإضافة إلى الحصة المضافة (40 مليون)”.
المصدر نفسه تساءل حول كيف وأين صرفت الميزانية، وعن ما تم إنجازه؟ وعن سبب رفض الرئيس طلب بعض الأعضاء بتقديم بيان صرف الميزانية كباقي الجماعات حتى يتسنى للمجلس معرفة كيفية تنفيذ هذه الميزانية.
بوبكر بويزدغ سجل، في نفس الإطار، عدم إخراج عدة مشاريع تمت برمجتها خلال فترة المجلس السابق، وبالأخص مشروع تطهير السائل ومشروع “الماء” بالقصبة والتي مازالت تؤثث رفوف الجماعة حيث عبرت ساكنة القصبة عن استياءها من هذا التأخير نظرا لما تعانيه من نقص في التزويد بالماء الصالح للشرب في عز فصل الشتاء وكيف يكون الحال في فصل الصيف.