فضيحة جديدة بالمستشفى الجامعي لفاس؟.. “شهادة طبية” لصالح جمعوية تجر طبيبة وحارس عام إلى المحاكمة

فضيحة جديدة تنفجر في “القطاع الصحي” بمدينة فاس، وتحديدا في المستشفى الجامعي الحسن الثاني، بعد “سقوط” شبكة من أطر الصحة بالمركز الاستشفائي تتكون من أطباء وممرضين وإداريين بشبهة “الإهمال والتسبب في وفاة أطفال مصابين بالسرطان”.

ويتعلق الأمر، هذه المرة، حسب مصادر مطلعة، بمتابعة طبيبة مقيمة وحارس عام بنفس المؤسسة الصحية في حالة سراح للاشتباه في تورطهما في منح شهادة طبيبة بوقائع غير صحيحة لفائدة فاعلة جمعوية بمدينة فاس.

وقالت المصادر نفسها إن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بفاس، أحالت الطبيبة على أولى جلسات المحاكمة بتاريخ 5 مارس المقبل، بتهمة “صنع شهادة طبية تتضمن وقائع غير صحيحة”، فيما تابعت الحارس العام بالمشاركة. أما الجمعوية فتمت إحالتها في نفس الملف للاشتباه في “استعمال شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة”.

وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية قد فتحت تحقيقا، بتعليمات من النيابة العامة، في شكاية لمواطن حول تقديم رئيسة جمعية لشهادة طبية (الوثيقة) مشكوك في صحتها أمام المحكمة.