أعلن الفرع المحلي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض بتاهلة عن خوض إضراب محلي إنذاري، وذلك يوم الثلاثاء 30 يناير الجاري، مع وقفة احتجاجية أمام جماعة الصميعة.
الإضراب يأتي حسب بلاغ للجامعة، نتوفر على نسخة منه، بسبب “الوضع المتأزم للشغيلة الجماعية الذي يتسم بالهجوم على المكتسبات من خلال ترسانة من القوانين التراجعية وضرب القدرة الشرائية بعد الزيادات المتتالية في الأسعار وتجميد الأجور”.
وكذا في ظل “تنصل الحكومة من وعودها من مخرجات الحوار الاجتماعي”، فعوض التعاطي الجاد والمسؤول مع مطالب الشغيلة، يضيف البلاغ، لجأت وزارة الداخلية إلى توجيه مراسلات إلى رؤساء الجماعات تأمرهم بالاقتطاع من رواتب الموظفين يومي 08 و09 نونبر 2023 تفعيلا لمبدأ الأجر مقابل العمل. مما دفع النقابة إلى توجيه مراسلات إلى السلطات المحلية بتاهلة وقابض قباضة تاهلة حول بطلان هذه الاقتطاعات.
وفي هذا السياق، أدان المصدر عملية الاقتطاع، معلنا عن خوض الإضراب المذكور، ومثمنا الخطوات النضالية والتنسيق الرباعي الذي أعلن عن خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي 07 و08 فبراير المقبل، مع تجسيد وقفة احتجاجية يوم 07 فبراير أمام مديرية الجماعات بالرباط.
المصدر أعرب عن استعداده مستقبلا الدخول في اعتصام مفتوح ضد تنفيذ مسطرة الاقتطاع من رواتب الموظفين المضربين.
