أدانت النقابة الوطنية للتعليم بإقليم تاونات ما وصفته بالاعتداء الوحشي على الأستاذة (ل.ح) العاملة بمجموعة مدارس البريدية، فرعية فاس البالي.
وأوضح المكتب النقابي في بيان تضامني، توصلنا بنسخة منه، أن الأستاذة المعنية وبعد الانتهاء من عملها يوم السبت 13 يناير 2024، وهي عائدة إلى مسكنها بعد الساعة الواحدة زوالا، اعترض طريقها شخص مجهول وانهال عليها بالسب والشتم والضرب أمام تلاميذها، وأخذ منها هاتفها النقال بالقوة، إلى أن تدخل بعض المارة من الساكنة وأثنوه عن متابعة السب والضرب في حق الأستاذة، وأرجعوا هاتفها المصادر.
النقابة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT) أعلنت عن استعدادها خوض كل المعارك النضالية دفاعا عن سلامة وكرامة نساء ورجال التعليم، مطالبة الجهات المسؤولة بتوفير الأمن داخل وفي محيط المؤسسات التعليمية حماية للسلامة الجسدية للتلاميذ والتلميذات وكل العاملين بالمؤسسات التعليمية.
كما طالبت المديرية الإقليمية بتوفير المؤازرة القضائية للأستاذة، قبل أن تدعو نساء ورجال التعليم بالإقليم إلى مزيد من اليقظة والحيطة والاستعداد للدفاع الجماعي عن سلامة وكرامة كل مكونات المدرسة العمومية من تلميذات وتلاميذ وأطر تربوية وإدارية.
ويأتي هذا الاعتداء على الأستاذة تزامنا مع هجوم على مدير مؤسسة تعليمية من قبل غريب عمد إلى اقتحام ثانوية 16 نونبر الإعدادية، ومعه سلاح أبيض عبارة عن سكين:
انتهاك حرمة مؤسسة تعليمية يغضب أطر الإدارة التربوية.. اعتداء على مدير بتاونات بسكين حاد
