نظمت ساكنة جماعة أغبالو أقورار، إقليم صفرو، وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليم صفرو بسبب “العطش” الذي يرزحون تحته لأزيد من 3 أشهر.
وطالب المحتجون بإعادة عدادات الماء إلى أزيد من 70 مسكن، بعد قطع تزويد مساكنهم بالماء لأسباب غير مفهومة، حسب أقوالهم، حيث يشددون على أدائهم جميع المستحقات للجمعية المكلفة بتدبير مياه الشرب.
“علاش يقطعوا علينا الماء؟ وحنا مخلصين كلشي”، تقول محتجة، مبرزة أن الساكنة أدت ما بذمتها عن شتنبر 2023، لكنها تفاجأت في شهر أكتوبر بسحب عدادات الماء من المنازل.
وأضافت المتحدثة نفسها أن المكتب الوطني للماء يطالبنا بتأدية مبلغ كبير، مؤكدة أن الساكنة رفضت الأمر لأنها أدت ما بذمتها، قبل أن تستطرد متابعة في السياق ذاته: “إلا مخلصاتش الجمعية مالين الماء؟.. بيناتهم حنا يردو لينا ديالنا”.
المحتجون أجمعوا على أن اضطراهم اللجوء إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر العمالة، جاء بعد “تجاهلهم” من طرف رئيس الجماعة، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، و”تماطل” ممثلي السلطة المحلية في تلبية مطالبهم المستعجلة، وفق تعبيرهم.
وفي السياق ذاته، سرد المحتجون حكاية معاناهم لأزيد من 3 اشهر من أجل المياه لتوري عطشهم وماشيتهم، مشيرين إلى عجز شيوخ ونساء عن ذلك.
وطالبت ساكنة أغبالو أقورار بوضع حد لـ”عذابهم” وتمكينهم من عدادات الماء الخاصة بهم وإرجاع الحالة إلى ما كانت عليه، بالإضافة إلى فتح تحقيق في مصير الأموال التي سبق أن أدوها للجمعية.
يشار إلى أن رئيس جماعة اغبالو أقورار تعرض لانتقادات شديدة من طرف المحتجين، بسبب “التخلي عنهم” و”عجزه” عن إيجاد حلول لوضعهم المستعجل، وفق تعبيرهم.
