جماهير “الماص” وأولمبيك اسفي توجه رسائل “قاسية” لصناع القرار الرياضي

ردا على ما وصف باستمرار صانع القرار الرياضي بالمغرب في “تكثيف هجماته الشرسة لكبح حركة الإلتراس والسير نحو تدجينها وتقليم أظافرها بغية إعادة إنتاج مجموعات تشجيعية على المقاس”، وفي هذا السياق الذي يتسم، حسب الفاطال تايغرز، بالتوتر و تفاقم أزمة تدبير ملف الجماهير لا من حيث التنقلات أو حرية التعبير وكذا محاولة إنهاك الحركية واستنزاف طاقتها و قدرتها، نظمت المجموعة المشجعة للماص ونظيرتها المناصرة لأولمبيك اسفي مسيرة على الأقدام جمعت بين أعضاء المجموعتين من وسط مدينة أسفي نحو ملعب المسيرة.
وحمل الجمهوران من خلال مسيرتهم، وفق بيان للفاطال، “رسالة الوحدة و التوحد لتحقيق أقدس الحقوق وهي الحرية، باعثين رسالة لمن يهمه الأمر أن خُططَ التفكيك لن تفلح معهم، ليأتي بعدها كراكاج بالشماريخ بين المجموعتين معلنين به أنه وسيلتهم ورمز حريتهم الذي لن يفرطوا فيه بالرغم من العقوبات الشديدة”.
كما تم توجيه رسالة مشتركة بين المجموعتين جاءت في سياق تكملة ما تم القيام به خارج الملعب، عبرت الجماهير من خلالها عن اتحادها خارج الملعب و كذلك داخل الملعب هذا من ناحية الشكل، أما من ناحية المضمون، يورد المصدر، كانت رسالة توضح أن كل ما يحاول المسؤولون القيام به بهدف التفرقة و التشتت بقرارات المنع و العقوبات المتتالية لزرع الفتنة والتشققات داخل جسم الإلتراس، يثير حس الأخير و روحه النضالية نحو التوحد.
“وفي الأخير ندعوا كافة المجموعات إلى الإستفاقة و رص الصفوف لمواجهة كل ما يحاك ضد الإلتراس، لأن لنا مصير مشترك ونقيض مشترك”، يخلص البيان.