هاجمت البرلمانية ريم شباط اليوم الاثنين شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في تفاعل مع قرارات توقيف عن العمل وللرواتب وإحالات على المجالس التأديبية الصادرة في حق نساء ورجال التعليم.
“قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق”.. بهذه العبارة افتتحت شباط كلمتها، الموجهة للوزير بنموسى تحت قبة البرلمان، مخاطبة إياه بأنه سبق له أن وعد بتوقيف الاقتطاعات من أجور الأساتذة ليتحول إلى “الوعد” إلى توقيف للأساتذة.
ووصفت البرلمانية عن جهة فاس مكناس ما يجري بالعبث، قبل أن تزيد متسائلة: “أليس فيكم رجل حكيم؟.. أليس في هذه الحكومة عضو لديه “الكبدة” على الشعب؟.. لماذا هذه الحرب على نساء ورجال التعليم؟”.
وزادت شباط مخاطبة بنموسى: “راه الأستاذ هو لي قراك السيد الوزير ووصلك لهذا المنصب.. ما فيها باس نذكروك”. قبل أن تعود لطرح أسئلة حول طريقة تكريم الأستاذ وحول الرضوخ لإملاءات البنك الدولي التي أصبحت أهم من “وليدات الشعب” الضائعين في الأزقة.
ودعت البرلمانية الوزير إلى الحوار مع التنسيقيات الذين يملكون الشرعية ولهم الكلمة في الشارع، قبل أن تبرز أن الحكومة تفصل قراراتها على المقاس ضدا على القانون والدستور.
“اليوم الحكومة مطالبة وملزمة بإعادة الأساتذة الموقوفين وإرجاع المبالغ المنهوبة من جيوبهم، لأن الإضراب حق دستوري”، تورد شباط في التدخل نفسه، مشددة على ان الأساتذة تعرضوا للظلم و”الحكرة”.
