هذه نتائج تحاليل “الماص” والفريق يبقي “نتيجة” المباراة الافتراضية ضد كورونا طي الكتمان

توصلت مكونات فريق المغرب الفاسي لكرة القدم بنتائج سلبية للفحص المخبري الخاص بالكشف عن فيروس كورونا.

وكشفت الصفحة الرسمية للفريق الفاسي، على فايسبوك، أن لاعبي الفريق والطاقم الفني والإداري خضعوا للتحاليل، الخميس الماضي، في أفق الاستعداد لبدء التداريب، وفق “البروتوكول” والبرنامج المُسطر من قبل الجامعة الملكية لكرة القدم.

وفي السياق ذاته، أفاد أحد المنخرطين في الفريق أن إدارة “الماص” لم تعلن، لحدود كتابة هذا المقال، عن “نتيجة” المباراة الافتراضية التي أعلن عنها الفريق في الثامن من ماي المنصرم ضد وباء كورونا، عبر دعوته الجماهير “الفاسية” إلى اقتناء تذاكر بهدف المساهمة في الصندوق الخاص بتدبير “الجائحة”.

وعبر المنخرط، رفض الكشف عن اسمه، عن استيائه من تكتم إدارة الفريق على المبلغ الذي تم جمعه من خلال “المباراة الافتراضية”، مؤكدا أنه رغم مرور شهرين تقريبا على انطلاق المبادرة، لا أحد من “الماص” أو المنخرطون أو الجماهير يعرف شيئا عن “نتيجتها” رغم أنهم من شاركوا في “المبادرة” وساهموا من مالهم الخاص حبا في الفريق والوطن.

وأوضح المتحدث ذاته على أن الموقع الذي خصص لهذه العملية أوقف عملية بيع التذاكر منذ مدة طويلة، “ورغم ذلك لا زال الفريق لم يعلن عن مبلغ مساهمات الجمهور عبر شراء التذاكر أو عبر تحويل المساهمات إلى الحساب البنكي المخصص للعملية”، يضيف المصدر نفسه.

وقال مصدر جريدة “الديار”: “في الوقت الذي أعلن فيه جلالة الملك عن قيمة مساهمته في صندوق تدبير الجائحة إضافة إلى كبريات المؤسسات العمومية والخاصة والفرق المغربية، يصر مسيرو الفريق الفاسي على إبقاء المبلغ طي الكتمان كما لو كان سرا من أسرار الدولة”، قبل ان يسترسل، بغضب، بأن هذا المبلغ يعود للجماهير التي اقتنت التذاكر، ومن حق الجميع أن يعرف “النتيجة” الحقيقية لتضامن جماهير الفريق مع بلادهم في زمن كورونا.

وعزا المنخرط “الماصاوي” هذا التكتم إلى انفراد رئيس الفريق بالمعلومة وبالتسيير، موضحا أنه رغم توفر الفريق على إدارة وطاقم إداري إلى أن كل الأمور متمركزة بين يدي الرئيس وبعض المقربين من “حاشيته”.

وفي علاقة بتسيير وقرارات رئيس الفريق، التي وصفها بالغريبة، أشار المنخرط إلى الخطأ “الفادح” الذي ارتبكه مسيرو “المغرب الفاسي” بافتتاح متجر “الماص”، في خرق سافر لتدابير الحجر الصحي بالمدينة ولقرارات المرحلة الأولى من التخفيف، يومان قبل خروج مدينة فاس من المنطقة 2.

“ما هي الرسالة، يقول مصدرنا، التي يصدّرها رئيس الفريق بافتتاحه المتجر في ذلك التوقيت وبالطريقة التي تم تسويقها من طرف المسؤولين، في تحد للسلطات العمومية بالمدينة”، مؤكدا على أن صور الافتتاح نقلت استهتارهم بالتدابير الاحترازية لمنع انتشار وباء كورونا بعدم استعمال الكمامات، أو استخدامها بشكل غير سليم، والتقارب الكبير بين الحاضرين.

يشار إلى أن جريدة “الديار” قد استفسرت أكثر مرة، إدارة فريق المغرب الفاسي، حول المبلغ الذي تم جمعه في إطار مبادرة بيع تذاكر “مباراة افتراضية ضد وباء كورونا” لضخه في صندوق تدبير “جائحة” كورونا، قبل أن يؤكد مصدر مسؤول أن “الماص” لم يتوصل، لحدود اللحظة، من الشركة المكلفة بالعملية بالمبلغ الإجمالي للمساهمات، مشددا على أن الفريق سيعلن في بلاغ رسمي عن “نتيجة” المباراة الافتراضية ضد كورونا مباشرة بعد التوصل بها.