يواصل مجموعة من أعضاء تنسيقية المعطلين بفاس، اعتصامهم أمام مقر ولاية الجهة، للمطالبة باستفادة مقصيين من برنامج للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمطالبة بإطلاق سراح منسقهم، رضوان العروسي، والذي جرت متابعته من قبل النيابة العامة للمحكمة الابتدائية في حالة اعتقال.
ويواجه رضوان العروسي، وهو من الوجوه البارزة في هذه التنسيقية التي تم تأسيسها منذ حوالي سنتين، تهما لها علاقة بإهانة موظفين عموميين أثناء أدائهم لمهامهم، والتهديد وإهانة هيئات منظمة وإهانة مؤسسات الدولة والمس بمصداقيتها.
وعرف عن العروسي مداخلاته التي تبث على شبكات التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع احتجاجات أعضاء التنسيقية، والتي ظل يوجه فيها انتقادات للمسؤولين المحليين.
وجرى فتح حوار مع أعضاء هذه المجموعة من قبل مسؤولين بولاية الجهة. واستفاد بعضهم من مشاريع للمبادرة، لكنهم عادوا للاحتجاج مجددا، مشيرين إلى أنه تم إقصاء ملفات.
وحققت عناصر الشرطة القضائية، بداية الأسبوع الجاري، وتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمه يوم أمس الخميس، أمام النيابة العامة للمحكمة الابتدائية، وسط احتجاجات تضامنية تطالب بإخلاء سبيله. وقررت النيابة العامة متابعته في حالة اعتقال، وأمرت بإحالته على سجن بوركايز في انتظار جلسة محاكمة حددت ليوم 7 دجنبر الجاري.
