المصير المجهول في زمن الاحتقان في قطاع التعليم.. “حشد” لآباء وأمهات التلاميذ بفاس يحملون المسؤولية لحكومة أخنوش
حملت رابطة جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بفاس، حكومة أخنوش، المسؤولية في ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع في شأن ما أسمته بالأزمة غير المسبوقة التي تجهل نهايتها في قطاع التعليم.
وقالت في بيان وقعته أكثر من 20 جمعية، إنها تتشبث بحق التلاميذ في متابعة وتأمين زمنهم المدرسي والدفاع عن المدرسة العمومية. كما عبرت عن رفضها لكل المقاربات الرافضة للحوار والمستفزة والأحادية والتي سجلت بأنها لن تزيد الوضع إلا تأزما.
وفي السياق ذاته، أكدت الرابطة أنها ترفض كل المحاولات التي ترمي إلى إشعال فتيل الموادهة بين أولياء وآباء التلاميذ والشغيلة التعليمية، والزج بهم في صراع ثانوي ومفتعل.
كما أكدت رفضها المطلق لكل من ليس له الصفة المهنية للقيام بمهمة تدريس التلاميذ.
وذهبت إلى أن الاحتقان في القطاع يعود إلى إصدار نظام أساسي لا يرقى إلى تطلعات الأسر التعليمية والتي اعتبرته مجحفا في حقها وجعلها تخوض إضرابات احتجاجية متكررة انعكست سلبا على الزمن المدرسي للتلاميذ، وحرمتهم من حقهم الدستوري في تعليم جيد ومتكافئ ومجاني، وعمقت الهوة بين القطاعين العام والخاص، مما يضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص بين أبناء المغاربة.