الظلام يخيم على أحياء بتازة والمسؤولون “نيام”؟

تعيش ساكنة “تجزئة أمين سكن”، أو تجزئة المسعودي كما يطلق عليها بمدينة تازة، لليوم السادس بدون إنارة عمومية.
الساكنة تقول أنها باتت تخال نفسها تعيش في منطقة منكوبة، حيث لم تكلف الوكالة نفسها عناء إصلاح العطب المتسبب في انقطاع التيار الكهربائي أو حتى أن تجيب على المكالمات الهاتفية المتكررة لرقم الطوارئ المعد لمثل هذه الحالات.

وبالمدينة نفسها، وبالضبط بحي المسيرة، وجهت الساكنة رسالة مفتوحة للمجلس البلدي بمدينة تازة، متسائلة من خلالها: “كيف للمسؤولين والمنتخبين بالمجلس البلدي الذين يمرون يوميا بقنطرة المسيرة 1 بعد سنوات من تجديد بنائها أن تترك بدون إنارة حيث يكسوها ظلام دامس ليلا مما يعرض المارة ليلا لخطورة النشل والسرقة والإعتداء من طرف أصحاب السوابق الإجرامية والمتحرشين بالنساء مباشرة بعدما يحل الظلام ، زد على ذلك حوادث السير التي عرفتها وتعرفها هذه القنطرة المظلمة عبر الاصطدام بالأعمدة الأرضية المنتشرة على جنباتها بفعل الظلام الذي يزيد من مخاطرها…”.
وتابعت الساكنة: “نتمنى الإستجابة السريعة لهذا النداء من طرف رئيس المجلس البلدي لتازة الذي يمر من ذلك المكان بشكل يومي دون أن يتحرك للقيام بواجبه”.