مدير الـ ENCG بفاس يرد على خرجة النقابة الوطنية للتعليم العالي: تفاجأت ببيان الجمع العام ويدي ممدودة للحوار

قالت إدارة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس إنها تفاجأت بصدور بيان الجمع العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي، بينما لم يتم مكاتبتها من طرف مكتب الفرع المحلي للنقابة أو طلب أي لقاء بها من أجل تفعيل آلية العمل التشاركي والحوار لحل أي مشكل كما هو متعارف عليه.
ووجهت النقابة اتهامات ثقيلة لمدير المؤسسة بالنيابة. وأشارت الإدارة، في بيان توضيحي توصلت “الديار” بنسخة منه، بأنها أخذت عند انتخاب المكتب، المبادرة لطلب لقائه من أجل التعارف وتحديد منهجية العمل التشاركية؛ لكن هذا الأخير، لم يلبي الدعوة إلا عند طلب اللقاء حول الملف المطلبي بتاريخ 21 فبراير 2022.
“ومنذ ذلك الوقت لم يتقدم مكتب الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بأي طلب كيفما كان نوعه لإدارة المؤسسة ماعدا إخبار بعقد جمع عام بتاريخ 10 أكتوبر 2023.” ومن حيث الظرفية، فقد عبرت إدارة المؤسسة عن تفاجئها بصدور بيان الجمع العام في هذا الظرف بالذات نظرا لحساسية المرحلة، حسب تعبيرها، وزادت في القول إنها تفاجأت بإقحام عبارة “المدير المنتهية ولايته” في ديباجة البيان وأبعادها الضمنية والقانونية.
ومن حيث المحتوى، فقد أوردت الإدارة بأنها تفاجأت بالنقط المدرجة بذات البيان لأنها لا تطرح كما يتضح جليا إشكاليات عميقة ومهمة تفسر قرارات التصعيد.
وأكدت إدارة المؤسسة على إشراك الهياكل في اتخاذ جميع القرارات ايمانا منها بأن الهياكل هي مفتاح الحكامة الجيدة والدليل هو عدد مجالس المؤسسة التي تم عقدها في ظل الإدارة الحالية.
وأكدت الإدارة، في السياق ذاته، على أن كل الأساتذة توصلوا ويتوصلون بمستحقاتهم ما عذا من لم يتمكن من تقديم الوثائق اللازمة والمثبتة للمستحق، واستغربت إدراج هذه النقطة في بلاغ الجمع العام لأنها تخص حالة واحدة ومنعزلة.
وأكدت كذلك أنها منذ توليها المسؤولية عرفت المؤسسة قفزة نوعية على جميع الأصعدة، حيث دخلت في شراكات وطنية ودولية، واعتمدت مشاريع مهيكلة ومدرة للدخل ذات صلة مع الفاعلين الاقتصاديين، وقامت بتجهيز عدد من القاعات. كما خلقت دينامية كبيرة في البحث العلمي، واعتماد تكوين الدكتوراه لأول مرة بالمؤسسة، كرسي ALECSO، والدبلومات المزدوجة مع مؤسسات دولية……إلخ.
وعبرت عن تأسفها من إقحام عبارة» تزوير للمحاضر «في بيان الجمع العام نظرا لما لهاته العبارة من تبعات قانونية، وقالت إنها واعية كل الوعي وتسهر كل السهر على تطبيق المقتضيات القانونية بكل حذافيرها.
وأكدت أيضا أن يدها ممدودة للحوار في إطار الاحترام المتبادل وبعيدا عن كل الإكراهات وذلك خدمة للمؤسسة والجامعة.