تحت عنوان التضامن مع المغرب الشقيق الذي لا يزال في حالة صدمة من الزلزال المدمر، الذي ضربه يوم الجمعة 8 سبتمبر، أعلنت مجموعة المقاولون العرب، المتخصصة في البناء في إفريقيا، وخاصة قطاعها المغربي الموجود منذ 1998، المساهمة بطريقتها الخاصة في الانخراط في التضامن من خلال عمليات الطوارئ لإعادة فتح أبوابها، المسارات والطرق المتضررة من الزلزال.
المبادرة تندرج، وفق بلاغ صحافي، توصلنا به، في إطار النهج المدني الذي تنتهجه المجموعة لصالح الشعب المغربي، حيث صدر قرار عاجل لمجلس إدارتها ومديرها العام الذي أعطى تعليمات فورية لفرع المقاولون العرب بالمغرب لحشد موارده البشرية والمادية اللازمة من أجل هذه العملية التضامنية ميدانيا، وخاصة بمدينة ويركان.
وساهمت تعبئة والتزام فريق المقاولون العرب، تحت إشراف رئيس القطاع المهندس محمد جمعة، مع المسؤولين المتواجدين بالموقع، في تنظيف الدواوير القليلة بالمنطقة من الركام وغيرها من الكتل الحجرية التي أغلقت الطرق المؤدية إلى مجموعة من القرى.
وفي الموقع أيضا، يفيد البلاغ، سارع المقاولون العرب، ولا سيما فرقهم برئاسة محمد جمعة، إلى تقديم معرفتهم وخبراتهم في كل ما يتعلق بشكل مباشر أو غير مباشر بالعمل المتعلق بالأضرار التي سببها الزلزال.
هذا وأعرب المسؤولون والسكان المحليون بالإجماع عن تقديرهم وترحيبهم بهذه المبادرة التي قادها المقاولون العرب والتي أثبتت بقوة فائدتها الكبيرة، لا سيما في بيئة أكثر عزلة بسبب الزلزال وحيث أثبتت الأعمال الرئيسية لإزالة العقبات عن الطرق نجاحها وأولويتها لإنقاذ حياة البشر.
