تنفست ساكنة إقليم الحاجب، وعدد من المناطق المجاورة، الصعداء، اليوم الثلاثاء، بعد عودة الحياة إلى منبع “عين بطيط”، أحد أهم المنابع بجهة فاس ـ مكناس، وذلك بعد توقف مفاجئ، ارتبط بزلزال الحوز.
وكان التوقف المفاجئ للمنبع قد أحدث الكثير من الفزع في أوساط الساكنة بالنظر إلى ارتباط الحياة الاجتماعية والاقتصادية بمياهه.
ويزود المنبع أجزاء مهمة من ساكنة مكناس وبوفكران بالماء الصالح للشرب. كما أنه يعتبر من الموارد المائية الأساسية للسقي في إقليم الحاجب، وكذا في منطقة عين الشكاك بنواحي إقليم صفرو.
ويورد خبراء الزلازل إلى أن الهزات عادة ما تؤدي إلى توقف منابع وظهور أخرى جديدة، بالنظر إلى أن الهزات تؤدي إلى حدوث تغيرات في الصفائح الصخرية، ما يسبب في تغييرات في مجاري المياه الجوفية.
وتخوفت الساكنة من أن يستمر نضوب المنبع، حيث دعوا إلى إيفاد متخصصين لإجراء الدراسات اللازمة التي من شأنها أن تمهد لتدابير استعجالية، قبل أن تتدفق المياه مرة أخرى صباح اليوم الثلاثاء.
