رغم إحالتها على مستشفيات تاونات وفاس.. طفلة تفارق الحياة بسبب لسعة عقرب

لسعة عقرب مباغثة تظافرت وسوء الخدمات، وغيابها في أحايين عديدة، بمستشفيات تاونات لتكون سببا في وفاة طفلة كانت تقطن قيد حياتها بدوار الميزاب التابع لجماعة اخلالفة، إقليم تاونات.
فبعد لسع العقرب لها، تفيد مصادر محلية، تم نقل الطفلة للمستشفى المحلي، لكن وعلى نفس العادة تم إرسال الصغيرة للمستشفى الإقليمي بتاونات، بعدها إلى فاس لتلفظ أنفاسها الأخيرة هناك.
“واستغرب مدونون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، غياب دور المستشفيات المحلية بالجماعات القروية، والمستشفى الإقليمي بتاونات ودور الأطقم الطبية، في تقديم خدمات المساعدة للمواطن، وإنقاذه من كل مكروه”، قبل أن توضح المصادر أن الفقيدة الصغيرة لفظت أنفاسها مساء يوم الأربعاء 9 غشت بالمستشفى الجامعي بفاس، بعدما دخلت في غيبوبة منذ الجمعة 04 غشت.
المصادر نفسها حملت المسؤولية الكاملة لوزارة الصحة لعدم تفقد ومسايرة ما الذي يجري بالمستوصفات المحلية والمستشفى الإقليمي بتاونات، والاستهتار بحياة الصغار والكبار.
“أعداد من الأرواح تودعنا بسبب ضعف الجهاز الطبي بالمنطقة، من بينهم حوامل، وضحايا لسعات العقارب والافاعي”، تخلص المصادر ذاتها.