منها مجلس فاس.. فيدرالية اليسار تشجب تعرض مناضليها لـ”المناهضة” و”الاستبداد” بالمجالس الجماعية

في بلاغ حول ما يتعرض له مناضلو و مناضلات حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بعدد من المجالس الجماعية، من بينها مجلس فاس، أكد المكتب السياسي للحزب أنه يتابع باهتمام كبير التردي الذي يعرفه تدبير الشأن المحلي بمجموعة من مجالس الجماعات، “حيث تريد فيه الأغلبيات المفبركة أن تتستر على الفساد المستشري فيها وذلك بتقوية منهجية الاستبداد بالرأي والتسيير؛ وخنق الأصوات المناهضة لذلك”.
“ومنها ما يتعرض له مناضلو ومناضلات الحزب أعضاء وعضوات المجالس الجماعية من مضايقات وصلت إلى حد العنف الجسدي والعنف اللفظي والقذف والسب والمنع من الكلام وطرح الأسئلة واتخاذ المبادرات لمراقبة التدبير وإرساء دعائم الشفافية، كل هذا في محاولة يائسة من أجل ثنيهم عن أداء رسالتهم المتمثلة في الدفاع عن مصالح المواطنين و المواطنات وفضح الفساد المستشري داخل الجماعات”، يوضح المصدر.
وأشار البلاغ في هذا الإطار إلى أن ما ذكر أصبح ممارسة ثابتة في مجموعة من المجالس الجماعية، على سبيل المثال لا الحصر: أكادير، فاس، حيث تؤكد هذه الممارسة “تضايق الأغلبيات المفبركة إثر الانتخابات الفاسدة لشهر شتنبر 2021 من الصوت المعارض الذي يجهر بالحق ويفضح الفساد”، على حد تعبيره.
وعليه، أكد المكتب السياسي من جديد على تضامنه المطلق مع مناضلي الحزب أعضاء المجالس الجماعية وغيرهم ممن يساهمون بنضالهم المبدئي والميداني.