انتقد طريقة تسييره للمجلس الجماعي.. رئيس الشبيبة التجمعية بمكناس يتبرأ من بحاجي

تبرأ هشام طنيبو، رئيس الشبيبة التجمعية بعمالة مكناس، من رئيس جماعة مكناس المنتمي لحزبه، جواد بحاجي، ومن طريقة هذا الأخير في التسيير.
وقال طنيبو في تدوينة له، نشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن “ما يشهده تسير الشأن المحلي بالمدينة من فوضى وعشوائية، لا يمث لنا كتجمعيين بصلة لا من قريب ولا من بعيد، ولا علاقة له بكل ما التزمنا به مع الساكنة خلال الحملات الانتخابية في شقها المتعلق بالاستحقاقات الجماعية “.
وحسب نفس المسؤول الحزبي على مستوى منسقية حزب الأحرار بمكناس، فجميع الهياكل الإقليمية الرسمية والموازية لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة مكناس، “تتبرأ من كل ما يحصل على مستوى تسيير الشأن المحلي، والذي لا يمث لنا كتجمعيين بصلة، ولا لإنتظارات وأمل المكناسيين الذين وضعوا ثقتهم فينا كحزب وكأشخاص”.
وختم طنيبو تدوينته بالتعبير عن تجديد ثقته كـ”باقي المناضلين الأحرار الشرفاء بمكناس، في قيادتنا الوطنية المتمثلة في الأخ الرئيس عزيز أخنوش، وفي القيادات الجهوية والإقليمية”، معربا عن تنويهه واعتزازه ب”مجهودات الفريق الوزاري داخل الحكومة والبرلمان، وبالعمل الذي يقومون به بكل جد ومسؤولية، وفي انسجام تام، وتوافق مع كل ما التزمنا به مع المغاربة، وبوأنا المرتبة الأولى وطنيا خدمة لمصلحة بلادنا، رغم التشويش والتجييش والتبخييس الذي ينهجه أعداء التجمع، وأعداء النجاح” يضيف رئيس الشبيبة التجمعية بعمالة مكناس.
وإلى جانب رئيس الشبيبة التجمعية بعمالة مكناس، سبق أن وجه رئيس مجلس عمالة مكناس، هشام القايد المنتمي لحزب الأحرار، انتقادات لائعة لزميله في الحزب والجماعة، جواد بحاجي، حيث جدد دعوته لهذا الأخير باستكمال إجراءات الشكاية التي رفعها الحزب ضد عبد الصمد الإدريسي، عن حزب المصباح المعارض، على خلفية اتهامات “السمسرة” التي فجرها في دورة رسمية للجماعة، والتي أكد فيها أن الرئيس تحوم حوله بعض الشبهات بتوظيف سماسرة بمحيط الجماعة على حد تعبيره، وهي الاتهامات التي أعاد توجيهها له خلال دورة شهر ماي الأخيرة، داعيا العمدة إلى مواجهته في القضاء، حتى يدلي بما بحوزته من أدلة.