“الفيلم التربوي في خدمة مدرسة ذات جودة للجميع” شعار اختارته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بفاس، للدورة 20 للمهرجان الوطني للفيلم التربوي، التي تعتزم تنظيمها بالمدرج الجهوي للتكوينات والملتقيات قرب ثانوية مولاي سليمان، طيلة 3 أيام بدء من الخميس 18 ماي الجاري، بمشاركة الأكاديميات الجهوية المؤهلة.
وتتنافس مجموعة من الأفلام التربوية القصيرة على مختلف الجوائز المخصصة للمسابقة الرسمية للمهرجان الذي يحتفل بمرور عقدين من عمره، بعدما أنشأ بمبادرة من جمعية فضاء الإبداع للسينما والمسرح التي كان يرأسها الفنان المرحوم محمد فرح العوان، ودأبت على تنظيمه بتنسيق مع الأكاديمية التي اضطلعت بذلك قبل وفاته.
واختيرت الأفلام المشاركة بعد خوض أندية سينمائية بمؤسسات تعليمية بمختلف المديريات، إقصائيات أفرز أفلاما فائزة تتوفر على الشروط التي وضعتها الأكاديمية للمشاركة في المسابقة التي لم يعلن بعد عن أعضاء لجنة تحكيمها التي سيخول لها فرز الأفلام الفائزة بجوائز أحسن إخراج وتشخيص نسائي ورجال وسيناريو.
ويتضمن برنامج الدورة، عروضا للأفلام المشاركة وندوة في موضوع شعارها، وفقرات أخرى متنوعة تروم الأكاديمية من خلالها، إذكاء روح الإبداع لدى الموهوبات والموهوبين من رواد المؤسسات التربوية وتنمية والارتقاء بالذوق الفني والجمالي لديهم وتثمين تجاربهم الفنية التي أصبحت اليوم قابلة للاستثمار التربوي الأمثل في الفضاءات المدرسية.
