على الطريق الرابطة بين دوار افقيرن وايت بن الشريف بجماعة المرس، إقليم بولمان.. المعاناة مستمرة والمشهد يصر على تكرار نفسه على مستوى الوادي، بعدما عرفت المنطقة فيضان واد سرغينة، حيث أصبح دوار افقيرن فى عزلة من الجهة الشرقية، ليتدخل سكان المنطقة لفك العزلة.
شبابا وشيابا، سخر سكان الدوار وسائلهم التقليدية لإصلاح ما أفسده الواد وتجاهله المجلس الجماعي، رغم الطلب الذي تقدم به بعض أبناء افقيرن إلى المجلس الجماعي من أجل توجيه آليات الجماعة لإصلاح هذا المقطع وفك العزلة، حسب تعبير مصادر مطلعة.
“السؤال المطروح هو: إلى متى سيبقى السكان معتمدين على أنفسهم، يلعبون دور المجلس الجماعي الذي لا يستجيب لمطالب دوار افقيرن بذريعة أن بعض الأشخاص من نفس الدوار تقدموا بشكاية إلى الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع؟ .. وهي الذريعة التي لا أساس لها من الصحة، والأصل أننا فقط استفسرنا مدير الوكالة حول مصيرها. وكما جاء على لسانه الطريق الرابطة بين دوار افقيرن وايت بن الشريف على مسافة 02 كلم ستتم تهيئتها بالتوفنة وبدون قنطرة”، توضح المصادر ذاتها.
