علمت جريدة “الديار” أن سلطات عمالة مكناس تفاعلت مع الفضيحة التي سبق أن فجرها نقابي من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في إحدى اللقاءات التي جمعت عامل الإقليم بممثلي سائقي سيارات الأجرة، والمتعلقة باستغلال غرباء لمأذونيات توفي أصحابها وأخرى تعود لمواطنين مختلين عقليا يعيشون حالة تشرد.
وحسب مصدر نقابي، وبناء على نتائج التحقيقات والأبحاث التي باشرتها مصالح القسم الاقتصادي للعمالة، تم إصدار قرارات عاملية بسحب 33 رخصة سيارة أجرة، كانت تجوب شوارع مكناس، الأمر الذي خلف صدمة قوية وسط مهنيي القطاع.
وبين منتقد ومرحب، عبر عدد من المهنيين عن تفاجئهم من قرار سلطات العمالة، حيث اعتبره البعض حراكا سيساهم في تنظيم القطاع وتطهيره من مختلف الاختلالات، فيما اعتبره البعض قرارا قاسيا ستترتب عنه تداعيات اجتماعية بتشريد مجموعة من السائقين وضياع حقوق بعض المستثمرين الذين كانوا ضحية نصب باقتنائهم لمأذونيات بمبالغ طائلة تتجاوز 40 مليون سنتيم.
