الانتخابات الجزئية بإفران.. الرئيس السابق يغادر “الحركة” ويخوض الحملة باسم “الأحرار”

في أجواء وصفت بالباهتة، يرتقب أن تنتهي مساء اليوم الأربعاء، 26 أبريل الجاري، الحملة الانتخابية المتعلقة بالاستحقاقات الجزئية لانتخاب أعضاء المجلس الجماعي لمدينة إفران، والتي ستجرى يوم غد الخميس.
لكن من أبرز ما حملته هذه الانتخابات الجزئية علاوة على برودة الأجواء التي تمر فيها، هو مغادرة الرئيس السابق لحزب الحركة الشعبية، والتحاقه بحزب التجمع الوطني للأحرار، وعودته لخوض الاستحقاقات، على أمل العودة مجددا للرئاسة.
وكانت المحكمة الإدارية قد أصدرت قرارا يقضي بحل المجلس بناء على دعوى قضائية لعامل الإقليم تحدث فيها عن بلوكاج يعيشه، بسبب صراعات مفتوحة تفجرت بين أوساط أقطاب الأغلبية، مباشرة بعد الإعلان عن تشكيل المكتب. وتحدث مقال عامل الإقليم عن صراعات ذات طابع شخصي أدت إلى تعطيل كل المشاريع التنموية بالمدينة. وذهب إلى أن جميع محاولات تجاوز البلوكاج بائت بالفشل. وظل أطراف الصراع يتبادلون الاتهامات.
وقرر الرئيس السابق للجماعة الترشح باسم “الأحرار”، وشن عبر صفحة فايسبوكية خلقها للحملة الانتخابية، انتقادات لاذعة في مواجهة أعضاء في أغلبيته السابقة، وهم في جلهم من المرشحين الذين اختارهم لخوض الانتخابات لـ8 شتنبر 2021. واعتبر بأن انخراطهم في معارضته له طابع شخصي ومرتبط برغبات ومصالح ذاتية لا علاقة لها بالتنمية المحلية.