قال إنه ترشح لدعم ابنه للوصول إلى البرلمان.. العنصر يكشف كواليس “خسارته” رئاسة مجلس جهة فاس مكناس

متحدثا عن كواليس تشكيل مجلس جهة فاس مكناس، كشف مُحند العنصر، الرئيس السابق للجهة، “خيانة” الأحزاب المشكلة للحكومة لالتزامهم بدعمه لمواصلة التربع على كرسي الرئاسة.

العنصر أكد أنه كان متوقعا استمراره في رئاسة الجهة، خصوصا أن عزيز أخنوش ونزار بركة أفصحا عن استعدادهما دعمه، بعدما اتصل بهما مستفسرا “هل لديهم رغبة في الحصول على رئاسة الجهة؟”، “وهو ما نفوه”، يزيد المصدر نفسه.

كما أوضح الأمين العام السابق لحزب الحركة الشعبية أن مستشاري الأصالة كانوا قد طلبوا منه التعامل معهم، لكن العائق كان عدم وجود أغلبية. “فالأغلبية، يقول، لا يمكن أن تكون إلا مع عزيز أخنوش والاستقلال”.

“بعد اتصاله بكل من أخنوش وبركة، يواصل المتحدث نفسه توضيحاته التي ساقها أثناء استضافته في برنامج حديث رمضاني مع الصحافي رضوان الرمضاني، أخبروا مسؤوليهم الجهويين بالمعطى المذكور”، قبل أن يبرز أنه فعلا وقع اتصال بينهم وبين العنصر، وتم تحديد موعد للاجتماع، وهو الموعد الذي لم يحضره أحد.

وذكر العنصر، في السياق ذاته، أنه في اتصال مع المسؤول الجهوي لحزب الاستقلال، عبد الواحد الأنصاري الرئيس الحالي لمجلس جهة فاس مكناس، الذي جرى تحديد الموعد معه، أخبره بأن الاجتماع تم إلغاؤه وتأجل إلى وقت لاحق، مستغربا ألا يكون للعنصر علم بذلك.

“فهمت القضية.. قلتلو وخا الله يجازيكم بخير.. أنا معنديش القوة باش نفرض الرأي ديالي. وفسرولي بلي ديك الساع تلاقاو بيناتهم واتفقوا بثلاثة بأنه ميمكنشاي ندخلو أحزب أخرى .. ووخا التزموا معي غيروا التزامهم”، يتابع.

المتحدث ذاته أوضح أنه بلا شك دخول “شي حد” بينهم كان ليخلق لهم مشكلا، لأنه “إذا ما وزعت 12 على 3 فالنتيجة 4 لكل واحد، لكن إذا وزعت 11 فقط فواحد منهم غيضيع فواحد”، في إشارة إلى عدد الجهات بالمملكة.

“أنا بصراحة كنت أنوي مغادرة الجهة، دون التقدم حتى لانتخاباتها، لكنني تقدمت لسبب واحد، وهو دعم ابني، لأنه تقدم للبرلمان، وبالتالي حاولت مساعدته في الحصول على الأصوات.. أنا الآن عضو في الجهة والله يجعل البركة”، يختم محند العنصر تصريحاته بخصوص موضوع تشكيل مجلس الجهة بعد انتخابات 8 شتنبر 2021.