قررت وزارة الثقافة والشباب والتواصل، إحياء مشروع ترميم قلعة أمركو بإقليم تاونات والتي تعتبر من أهم المواقع الأثرية التي تعود إلى العهد المرابطي. وقالت المصادر إن الوزارة سبق لها في سنة 2019 أن أطلقت دراسة لتهيئة هذا الموقع، وفتحه للعموم وتجهيزه باللوحات التشويرية، لكن ظروف جائحة كورونا حالت دون المضي قدما في تنفيذ هذا المشروع.
وقامت الوزارة سنة 2013 بتخصيص اعتماد مالي يقدر بـ2 مليون درهم لترميم بعض أسوار وأبراج هذه المعلمة.
وارتفعت الأصوات من جديد في الآونة الأخيرة للمطالبة بإنقاذ هذه المعلمة التاريخية من الضياع. وتشير فعاليات محلية إلى أنها تشكل إحدى أبرز المآثر التاريخية التي يمكنها أن تعزز الجاذبية السياحية للإقليم.
وتقع القلعة على بعد حوالي 50 كلم في الشمال الغربي لمدينة فاس. وتشرف على هضبة ورغة والمناطق المجاورة، ما يمكن من مراقبة المناطق الجبلية على الضفة اليمنى للوادي.
وتقدم على أنها من القلاع المرابطية التي وثقت عبر عهود نموذج العمارة الدفاعية لتلك الحقبة.
وتم إدراج البناية في لائحة الآثار منذ 16 يناير 1931. وتم فرض منطقة حماية محيطة بالمواقع في حدود 50 مترا.
