لقي عامل مصرعه ليلة أمس الثلاثاء الاربعاء، في حادثة يلفها الكثير من الغموض وسط وحدة سياحية افتتحت مؤخرا بمدخل الطريق السيار بمدينة مكناس.
وحسب مصادر لجريدة “الديار”، فهناك روايتان لهذا الحادث المأساوي، حيث تفيد رواية أولى بوفاة الهالك غرقا في عمق حفرة للصرف الصحي، تابعة للوحدة السياحية، فيما تقول الرواية الثانية بموته اختناقا داخل الحفرة، بعدما حاول صيانة إحدى قنواتها.
وحسب نفس المصدر، فقد تطلب إخراج جثة الهالك تدخل عدة فرق، سواء من الوقاية المدنية أو الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، التي تطوع فريق تقني تابع لها للقيام بهذه المهمة، بحكم أن منطقة مجاط التي تتواجد فيها هذه الوحدة السياحية غير خاضعة لمجال تدبير الوكالة، وتخضع لتدبير عشوائي لقنوات الصرف الصحي رغم كونها متاخمة لمدينة مكناس، كما تفتقد الجماعة لأي مشروع مستقبلي لمعالجة هذا الإشكال.
هذا وتم انتشال جثة الهالك ونقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس، حيث ينتظر أن تخضع جثته للخبرة الطبية لتحديد ملابسات وفاته.
وفتحت عناصر الدرك الملكي الدرك الملكي بحثا قضائيا لكشف ملابسات الموضوع، بإشراف من النيابة العامة المختصة.
