مثير.. جماعة مكناس تعالج إشكالية الدور الآيلة للسقوط بـ”لافتات”؟
في مشهد لافت للانتباه، لم تجد جماعة مكناس من وسيلة لمعالجة إشكالية الدور الآيلة للسقوط بالمدينة، إلا عن طريق استخدام لافتة تحذر فيها المواطنين من خطر الانهيار.
وتداول نشطاء محليون بمدينة مكناس، بكثير من السخرية، صورا لمنازل انهارت أجزاء منها، وعلى جدرانها لافتة الجماعة، تحذر المواطنين من الخطر، في غياب أي حل لمعالجة هذا الإشكال التي تعاني منه العديد من أحياء المدينة.
الصورة موضوع سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بمكناس، تتعلق بمنزل يقع على مستوى حي بني امحمد، وهو واحد من عشرات المنازل المهددة بالإنهيار، والتي تعجز الجماعة ومعها السلطات المحلية وباقي الجهات الوصية، عن إيجاد حلول لإعادة إيواء قاطني هذه المنازل، إو إعادة ترميمها.
هذا ويعاني مشروع إعادة إيواء الدور الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة، الذي تشرف عليه عدة أطراف بمدينة مكناس، من بينها الجماعة وشركة العمران، من فشل في التنزيل، وهو ما ينذر بوقوع حوادث مفاجئة في أي لحظة، كما هو الشأن لحادث انهيار النادي النسوي قبل سنة بمنطقة روامزين، الذي لم يخلف ضحايا لحسن الحظ، فيما تحتفظ الذاكرة المكناسية بحادث مفجع أودى بحياة عشرات المصلين، بعد انهيار مسجد باب بردعين ذات صلاة جمعة، قبل عدة سنوات.