أشهروا سلاح “المقاطعة” ضد مهام لا تدخل في صلب عملهم.. أبحاث ميدانية تثير استياء الأطر الإدارية بمكناس وتاونات

قرر المتصرفون التربويون في كل من مكناس وتاونات، مقاطعة اللقاءات التكوينية المتعلقة بجمعية “تاركا” والتي تخص أبحاثا ميدانية. وحثت جمعية المتصرفين التربويين في تاونات مدراء المؤسسات التعليمية على مقاطعة ملء الاستمارات الخاصة بأبحاث هذه الجمعية ورقيا وإلكترونيا. وأشارت إلى أنها تعتبر عبئا إضافيا للإدارة التربوية في ظل غياب تام لأطر الدعم الإداري وبدون أي تحفيز.

وعبرت الجمعية عن تذمر الإدارة التربوية من إثقال كاهلها بمهام إضافية دون مراعاة للظروف الصعبة التي تعيشها أغلب المؤسسات التعليمية بالإقليم.

وفي السياق ذاته، دعت كل من الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب والجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية  بمكناس إلى مقاطعة كل ما يتعلق بالبحث الميداني لجمعية “تاركا”.

وعبرت الجمعيتان، في بلاغ مشترك، عن تذمر الإدارة التربوية من إثقال كاهلها بمهام تضاعف من منسوب الاحتقان، وندد البلاغ بكل المهمات التي ذهب إلى أنها لا تدخل في صلب العمل الإداري، كما عبر عن استيائه من تراجع تزويد المديرين بالهواتف النقالة والإدارة التربوية بالصبيب العالي للأنترنت.