“طلق الكرا وجيب كاشتك، الكلية مأوانا”.. اعتصام طلبة تازة مستمر وقضيتهم تصل البرلمان

“طلق الكرا وجيب كاشتك، الكلية مأوانا”.. هذا الشعار  اختاره طلبة بالكلية المتعددة التخصصات بتازة، لشكل احتجاجي تصعيدي للمطالبة بإنهاء أشغال بناء الحي والمطعم الجامعيين، بعدما تأخر أكثر من المتوقع، ما ضاعف مشاكل طلبة وافدين من مناطق بعيدة بمختلف جماعات الإقليم وجاره إقليم كرسيف.

الطلبة يبيتون في الكلية منذ أكثر من أسبوع، في ظروف لاإنسانية في انتظار من يتدخل ويطمئنهم بقرب إنجاز المرفقين الذي “يزحف كما الحلزون في تجهيزه وخروجه للوجود”. ولم يكتفوا بذلك، بل أطلقوا هاشتاغ افتراضي أملا في أن يصل صوتهم إلى أبعد نقطة ولحشد الدعم الحقوقي لمبادرتهم الاحتجاجية.

احتجاجهم ومعاناة طلبة الكلية، أثار اهتمام فريق برلماني ساءل وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، طلبا لأفق محدد لانتهاء أشغال البناء وجاهزية المرفقين اللذين سيشكلان قيمة لحل مشاكل الطلبة، معلنا تخوفه من عدم انتهاء الأشغال في الموعد المحدد لذلك بالنظر إلى بطئها.

فريق التقدم والاشتراكية نبه الوزير إلى أن السبب الرئيسي لاحتجاج هؤلاء الطلبة، هو تحسين شروط دراستهم وتحصيلهم في ظل مشاكل مستفحلة متعلقة بالنقل وارتفاع سومة الكراء، خاصة أن نسبة مهمة منهم يفدون على تازة من 14 جماعة بالإقليم وجماعات أخرى بإقليم كرسيف.

ويعاني الطلبة المتحدرين من جماعات ومناطق زراردة وتاينست وتيزي وسلي وأكنول وواد أمليل وغياثة الغربية وبوحلو وكلدمان وأولاد زباير وغياثة الشرقية ومغراوة وبني فراسن وبني فتاح وتاهلة، مشاكل جمة بسبب غياب مطعم وحي جامعيين تابعين للكلية منذ إحداثها، ما يجعل نسبة منهم ينقطعون عن الدراسة بسبب ذلك.