خلف قطع أشجار معمرة بشارع الزرقطوني، وسط مدينة صفرو، جدلا واسعا.
وفي هذا الصدد، استنكرت مصادر، في حديثها لجريدة “الديار”، قيام مصالح جماعة صفرو بقطع أشجار “الميليا” (Melia) المعروفة بظلها الوفير وقدرتها على مقاومة الجفاف، خصوصا بعد المذكرات الداعية إلى التشدد في سقي الحدائق حفاظا على الماء.
وأشارت المصادر ذاتها، في نفس الوقت، إلى عملية قطع أشجار “الرونج” التي تورطت فيها المصالح المختصة بجماعة صفرو، في وقت سابق، منددة بتحويل حديقة المغرب إلى مجرد كتل إسمنتية، في غياب أي مشاريع لحدائق ومنتزهات طبيعية وسط المدينة ، أمام صمت المجتمع المدني.
من جهته، أكد ناشط جمعوي في مجال البيئة، بعد استفساره مهندسة جماعة صفرو، أن أشجار “الميليا” التي تم “إعدامها” بشارع “بئرنزران” أضحت “مسوسة” وغير صالحة، مبرزا أن قطع الأشجار جاء بعد قرار للجنة، لم يحدد مكوناتها.
وأضاف المتحدث نفسه، في توضيح لجريدة “الديار”، أن الأشجار المقطوعة سيتم تعويضها بأشجار “البلاتان”.
