هل “تنتقم” الإدارة من التلميذة فاضحة “بؤس” الإفطار بتاونات.. جمعيات غاضبة من “تجويع” نزلاء ونزيلات الداخليات

استنكرت فعاليات مدنية بتاونات، محاولة مسؤولي مؤسسة إيوائية بمركز جماعة ظهر السوق/ مرنيسة، الانتقام من تلميذة بها صورت ونشرت صورة تفضح “فقر” وجبة فطور أول أيام رمضان، باتخاذ قرار بتوقيفها أو طردها من المؤسسة، للتغطية على الفضيحة التي خلفت ردود فعل غاضبة إقليميا ووطنيا.

وتمنت أن تبادر الجهات المختصة بفتح تحقيق في “تجويع” نزلاء المؤسسة عوض الانتقام من التلميذ التي وثقت ذلك في صورة انتشرت افتراضيا بشكل كبير، فيما لم تقف جمعية آباء تلاميذ إعدادية أنوال، مكتوفة الأيدي، وأصدرت بيانا أدانت فيه أي إجراء قد يتم اتخاذه أو تهديد من صور ونشر الصورة.

وطالبت بفتح تحقيق حول الخروقات التي من شأنها تهديد سلامة وصحة التلاميذ، وتحسين ظروف عيشهم في دور الطالب والداخلية وتوفير أجواء ملائمة لمتابعة مسارهم الدراسة، وتقدم وجبات تستجيب لشروط السلامة الصحية والمقومات الغذائية وحسن الإيواء في هذه المؤسسة وغيرها.

وهدد عبد اللطيف الشطارة بنزينب، عضو جمعية آباء وأولياء تلاميذ إعدادية أنوال، استقالته نهائيا منها احتجاجا على ما أسماه “الحالة الكارثية لوجبات الإفطار بأقسام الداخلية ودور الطالب والطالبة بظهر السوق واستمرار صمت الجمعيات وعدم التحرك لإنصاف التلاميذ والتلميذات”.

هذه الصورة “المشمئزة” لوجبات الفطور، كما وصفتها الجمعية، جعلت أيضا جمعية تافزة للتنمية المتجددة تتحرك بدورها داعية المسؤولين للتحرك في أسرع وقت لتقصي الحقائق فيما يتعلق بخوصصة قطاع المطعمة لشركة “مجهولة” لا يعلم اسمها أحد، والتحقيق في ظروف توقيع هذه الصفقة.