مكناس.. نقابة العاملين بالحي الجامعي تستنكر نهج أسلوب “المضايقات” و”الاستفزازات” و”التهميش”

استنكر الفرع المحلي بالحي الجامعي مكناس التابع للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي – الجامعة الوطنية للتعليم، المشاكل التي أصبح يعاني منها منخرطو النقابة بالحي الجامعي مكناس والمتمثلة أساسا في “المضايقات والاستفزازات والتهميش”.
“فللأسف، تقول النقابة، في بيان، نتوفر على نسخة منه، رغم تنبيهنا أكثر من مرة – إدارة المؤسسة لمجموعة من الخروقات والتجاوزات التي تقع من طرف بعض الموظفين وتثير الشبهات وعوض تدخلها وفتح تحقيق شفاف والضرب على أيدي من تسول له نفسه التلاعب بممتلكات الدولة والإدارة، لجأت الإدارة إلى التضييق والاستفزاز عبر مجموعة من الممارسات والإجراءات من قبيل التضييق على منخرطينا عبر حرمانهم من الرخص الاستثنائية، توزيع التعويضات والمكافآت بطرق غير ديمقراطية رغم التزامنا بالعمل حتى في فترة كورونا، الطرق المشبوهة في تفويت صفقات المتلاشيات واستغلال ظروف وباء كورونا، إغلاق باب الإدارة في وجه العموم”.
وأمام كل هذه المشاكل، يضيف البيان، وفى غياب ما وصفه بـ”الإرادة الحقيقية لوضع حد لكل هذه الممارسات التي تسيء للسير العادي للحي الجامعي وتستهدف منخرطات ومنخرطي النقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم، وأمام غياب حوارات جدية ومسؤولة لإيجاد حل جدري لكل ما سبق ذكره، فإن الفرع المحلى بالحي الجامعي مكناس يحمل مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع لإدارة الحي الجامعي بمكناس والمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية”.
المصدر ذاته دعا كافة الموظفات والموظفين وكل الغيورين على هذه المؤسسة الى الالتفاف حول مكتبهم النقابي للدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم بكل الوسائل المشروعة، والى التضامن ودعم كل النضالات المستقبلية للفرع المحلي بمكناس لوضع حد لما يتعرض له الموظفات والموظفين المنتمين للنقابة.
كما أكد الفرع المحلي أنه سيعلن عن برنامج نضالي تصعيدي في المستقبل القريب بتنسيق مع المكتب الوطني والجهوي للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي بجهة فاس مكناس واللجنة الوطنية للأحياء الجامعية التابعة للنقابة في حال استمرار ما اعتبره تعنت الإدارة.